مؤسسة بريطانية: القصف الجوي في إدلب استهدف مستشفى تموله ألمانيا

53

 

ذكر تقرير أممي أن القصف والغارات منذ أبريل الماضي ألحقت أضراراً بـ25 مرفقا طبيا على الأقل و45 مدرسة في ريفي إدلب الجنوبي وحماة الشمالي. مؤسسة “يدا بيد” البريطانية قالت إن القصف على منطقة إدلب استهدف مستشفى تموله ألمانيا.

استهدف القصف الجوي الذي يجرى في مناطق تسيطر عليها فصائل مسلحة في محافظة إدلب السورية أمس الخميس (الرابع من تموز/ يوليو 2019) مستشفى يموله مكتب الخارجية الألمانية، حسبما قالت مؤسسة “يدا بيد” البريطانية التي تدير المنشأة.

وقال فادي ديري، من المؤسسة البريطانية والمدير الإقليمي للمستشفى، لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن “المستشفى الواقع في كفرنبل.. هو مستشفى موجود تحت الأرض، نظرا لأنه كان قد تعرض لقصف سابق أسفر عن تدمير الجزء المقام فوق الأرض منه بالكامل”.

ويقع مستشفى كفرنبل الجراحي، المعروفة باسم مستشفى الأورينت، في ريف إدلب الجنوبي. وتعمل مؤسسة “يدا بيد” التي تأسست عام 2011، على تقديم الرعاية الصحية وتوفير المياه والصرف الصحي والأمن الغذائي وسبل المعيشة، وتدير ثماني منشآت صحية أخرى داخل سوريا.

وقال ديري إنه تم استهداف المستشفى أول مرة بثلاثة براميل متفجرة، ثم ضرب صاروخ مدخلها وهو ما تسبب في تضرره بشدة. وأضاف أنه لا يوجد ضحايا بين طاقم المستشفى، مشيرا أن المستشفى المستهدف تبلغ مساحته 1800 متر مربع وبه ثلاث غرف عمليات.

 

 

التعليقات مغلقة.