واشنطن تجهز «حزمة إجراءات عقابية» ضد دمشق
الشرق الأوسط_ Buyerpress
أبلغ الوفد الأميركي برئاسة المبعوث الجديد إلى سوريا جيمس جيفري، ممثلي دول «المجموعة الصغيرة» الغربية – العربية خلال اجتماعهم في لندن، أول من أمس، نية واشنطن تقديم «حزمة من الإجراءات العقابية»، ضد دمشق، داعياً إلى انتظار نتائج لقاء الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين في باريس يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني).
وتوقع الوفد الأميركي أن تتضمن الإجراءات عقوبات على رجال أعمال، إضافة إلى إبلاغ عمان بالتزام العقوبات بعد فتح معبر نصيب. كما نصح الوفد بـ«الحذر» من قيام أنقرة بالضغط على الكرد شرق الفرات بعد حصولها على غطاء في قمة إسطنبول بـ«رفض أي أجندة انفصالية»، في وقت تسعى واشنطن فيه لترتيبات انطلاقاً من تجربة التعاون في منبج، بينما أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان أمس، الاستعداد لـ«عملية واسعة» ضد «وحدات حماية الشعب» شمال سوريا.
وأبلغت مصادر دبلوماسية أن ممثلي فرنسا وألمانيا أبلغا الحاضرين في اجتماع «المجموعة الصغيرة»، التي تضم أيضا أميركا وبريطانيا والسعودية ومصر والأردن، أن القمة الروسية – الألمانية – الفرنسية – التركية نجحت في تحقيق أمرين: التزام تشكيل اللجنة الدستورية السورية «قبل نهاية العام الحالي»، وبقاء الوضع في إدلب على حاله، إضافة إلى موافقة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على المشاركة في «البنية التحتية الإنسانية التي تشمل الكهرباء والمياه». ويبتعد هذا الموقف عن واشنطن التي اشترطت تحقيق «الانتقال السياسي» للمساهمة في الإعمار.
التعليقات مغلقة.