ردّاً على تصريحات المعلم.. “مسد” يؤكد عجز الدستور السوري عن استيعاب التغيرات

Buyer

قال مجلس سوريا الديمقراطية إن تصريحات وزير الخارجية السورية وليد المعلم،  الذي اعتبر إن الأوضاع في شرق الفرات لا تنسجم مع الدستور السوري، تؤكد عجز هذا الدستور عن استيعاب التغيرات.

وأكد المتحدث الرسمي باسم مجلس سوريا الديمقراطية، أمجد عثمان في توضيح نُشر على الموقع الرسمي لـ “مسد” أن سبب تعثر المباحثات مع دمشق يعود إلى القيود المسبقة والحدود الضيقة التي رسمتها حكومة دمشق لهذا الحوار. مشيرا إلى أنهم رفضوا الاتهامات بوقوف قوى أجنبية وراء تعثر المباحثات.

وتابع قائلاً “دعونا حكومة دمشق لإبداء المزيد من المرونة حتى نتوصل إلى صيغ وطنية للحل السياسي”.

وأضاف بأن ” تصريحات الوزير المعلم اليوم تؤكد عجز هذا الدستور عن استيعاب التغيرات”. معتقدا أن الدستور السوري الحالي بحاجة لمراجعة ونقاش وأنه يتجاهل المستجدات بعد سبع سنوات من الأزمة والتضحيات الكبيرة للشعب السوري من أجل التغيير.

وأكد “مسد” في توضيحه عدم إيمانه بالحل العسكري. وإنه لم يكن طرفاً في أي صراع مسلح مع الحكومة السورية وأن قوات سوريا الديمقراطية هي قوات دفاعية تدافع عن نفسها ضد أي اعتداء، وأن لغة التهديد التي يلجأ إليها مسؤولون في الحكومة السورية لا تخدم الحل في سوريا وتقوض التوجه نحو الحوار.

وكان وزير الخارجية السوري وليد المعلم قد تطرق خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره العراقي إبراهيم الجعفري في دمشق، إلى الأوضاع في شرق الفرات معتبراً أنها لا تنسجم مع الدستور السوري، وأن هدف الحكومة السورية بعد إدلب هو شرق الفرات.