استمرار جيش الاحتلال التركي في تنفيذ مخططه لتغيير ديمغرافية عفرين

Buyer

جيش الاحتلال التركي يوطن عوائل الفصائل التابعة لها حصراً في عفرين، أما بعض الفصائل التابعة لأطراف أخرى, كـ ( جيش الإسلام) لا يتم توطينهم بعفرين بل يتم ترحيلهم إلى مخيم (أطمه بريف إدلب) وآخر تم إنشاؤه حديثاً بريف عفرين.

بدأ جيش الاحتلال التركي والميليشيات الموالية له بتوطين عوائل المجموعات الاسلامية المتشددة بعد أن تم اخراجهم من الغوطة الشرقية والقلمون في ريف العاصمة السورية دمشق في مركز مدينة عفرين ومنطقة جندريسه. وذلك ضمن مخططه لتغيير ديمغرافية عفرين.

وأفادت مصادر لوكالة هاوار ، أنه تم توطين العوائل الجدد في حييّ المحمودية والفيلات وسط المدينة، وأن عناصر الاحتلال التركي يقوم بانتقاء أفخم المنازل لتوطين عوائل الجماعات الاسلامية المتشددة والموالية لهم, حيث يعتبر حي الفيلات من أرقى الأحياء في مدينة عفرين.

وأكدت أنه تم توطين هذه العوائل بالقوة، حيث أشار أن العملية لا تقتصر على خلع الأبواب والاستيلاء على المنازل بل وصل الحد إلى الاستيلاء على المنازل التي لازال المدنيون فيها، بالقول ’’بعض العوائل تغيب عن منازلها لساعات ليعودوا إليها لاحقاً ويتفاجؤون بوجود عائلة غريبة فيها’’.

ونوهت ، أن جيش الاحتلال التركي يوطن عوائل الفصائل التابعة لها حصراً في عفرين، منوهاً أن بعض الفصائل التابعة لبعض الأطراف غير الاحتلال التركي مثل ( جيش الإسلام)  لا يتم توطينهم بعفرين بل يتم ترحيلهم إلى المخيمات مثل أطمه بريف إدلب ومخيم آخر تم إنشاؤه حديثاً بريف عفرين، لكن الفصائل الأخرى أمثال ’’السلطان مراد’’ وغيرها التابعين للأتراك يتم توطينهم في المنازل بعفرين.

ونشرت مواقع الكترونية موالية للجيش التركي  أن 1148 عنصراً مع عوائلهم وصلوا إلى مقاطعة عفرين، بعد أن خرجوا من قلمون الشرقي قرب العاصمة السورية دمشق.

ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الدفعة الثانية من مهجري بلدات (جيرود، العطنة، الناصرية, الرحيبة)، انطلقت نحو الشمال السوري، حيث تضم الدفعة أكثر من 30 حافلة تحمل على متنها ما لا يقل عن 1200 مرتزق من هيئة تحرير الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية.