رحيل ليندا براون إحدى رموز مناهضة الفصل العنصري

56

Buyerpress

رحلت الأميركية ليندا براون عن عمر يناهز 76 عاما، بعد مسيرة حافلة بمناهضة التمييز العنصري بين العرق الأبيض والأسود، خاصة في المدارس.

ولعبت براون دورا مهما في قضية الفصل العنصري للطلاب، وبرزت بشكل كبير عام 1954 عندما طعنت أمام المحكمة العليا بمدينتها بقرار فصل الطلاب السود عن البيض.

وأتت هذه الخطوة بعدما قامت إحدى المدارس الأميركية برفض تسجيلها بسبب لونها الأسود.

ونعتها منظمة «إن إيه إيه سي بي» التي أسست سنة 1909 للدفاع عن حقوق السود، اليوم (الثلاثاء) في بيان، قائلة إن «ليندا ستعتبر دائما رمزا للشباب الأبطال، ومثالا لكل الذين ناضلوا بشجاعة مع عائلاتهم للقضاء على آخر رموز الهيمنة البيضاء التي كانت متمثلة في الفصل العنصري، خاصة بالمؤسسات التربوية الرسمية».

وحظيت الدعوى التي قدمتها براون بدعم من عائلتها و«إن إيه إيه سي بي» بتشجيع شعبي كبير ساعد في تكليلها بالنصر، فأقرت المحكمة في 17 مايو (أيار) عام 1954 قانونا يمنع الفصل في المدارس على أساس العرق، واعتبرته أمرا مخالفا للدستور. وعرف القرار منذ ذلك الحين باسم «براون ضدّ مجلس التعليم».

ووصف الاتحاد الأميركي للحريات المدنية (إيه سي إل يو) القرار بأنه «بصيص أمل لبقيّة العالم».

وأضاف الاتحاد تعليقا على وفاة براون: «يجب أن نخلّد اليوم ذكرى ليندا براون، ونتطلع قدماً لكل النضالات التي لا بدّ لنا من مجابهتها».

الشرق الأوسط

التعليقات مغلقة.