داعش يجبر 120 طفلا إيزيديا مختطفا على القتال في سوريا

106

Buyer

قالت  فيان دخيل، اليوم الاثنين 19 مارس / آذار الجاري، في بيانٍ، إنّ عصابات تنظيم داعش قامت  بإجبار 120 طفلاً إيزيدياً مختطفاً من محافظة نينوى على القتال بصفوفها في سوريا، فيما يأتي نص البيان:  

بالاستناد الى معلومات موثوقة، وبشهادة طفل ايزيدي يبلغ نحو 11 عاما تمكن من الهروب من مناطق سيطرة داعش في الجانب السوري والوصول الى الجانب العراقي، فأنه هناك نحو 120 طفلا إيزيديا مختطفا من أهالي شنكال تتراوح أعمارهم بين 10 إلى 13 سنة، مازالوا بقبضة تنظيم داعش الارهابي، واجبرهم التنظيم على ارتداء الزي العسكري الذي يرتديه عناصره الارهابيون، وقد يزج بهم في معارك محتملة.

ونشير إلى أن هؤلاء الأطفال تم خطفهم وهم بأعمار تتراوح بين 6 إلى 9 سنوات، وتعرضوا إلى عمليات غسل أدمغة مبرمجة، بهدف تحويلهم إلى وقود حرب لمعارك تنظيم داعش الارهابي، علما أن أكثرهم يتحينون أية فرصة للعودة الى اهاليهم بعدما تراخت قبضة داعش في الكثير من المناطق السورية.

ندعو الحكومة الاتحادية إلى التدخل وعلى أعلى المستويات لإنقاذ هؤلاء الاطفال الضحايا. كما ندعو القوات الامنية المرابطة على الحدود السورية بمختلف صنوفها الى التعامل مع هؤلاء الاطفال حال وصولهم للجانب العراقي على انهم ضحايا وليس كإرهابيين.. كما نناشد جميع القوات والاطراف التي تحارب تنظيم داعش الارهابي في الجانب السوري الى مراعاة اطفالنا (الذين اجبرهم داعش على الانضمام لصفوفه او تصفية ابائهم وامهاتهم الاسرى لدى التنظيم في حال رفضهم ذلك)، من خلال تقدير اعمار هؤلاء المقاتلين الصغار والتأكد من هوياتهم قبل الحاق الاذى بهم في حال وقوعهم اسرى لدى تلك الاطراف المحاربة لداعش الارهابي.

و أن المعلومات السابقة كانت تشير إلى وجود نحو 1060 طفل من أطفالنا الذين خطفهم داعش وزجّ بهم في معسكرات للتدريب، وغسل الادمغة، وربما بعضهم لقي مصرعه في المعارك والضربات الجوية، والبعض الآخر مايزال في معسكرات وثكنات ومناطق سيطرة داعش الإرهابي في سوريا.

 

التعليقات مغلقة.