بالأرقام.. هل يستطيع ريال مدريد تعويض فارق الـ10 نقاط عن برشلونة؟
Buyerspor
تعادل ريال مدريد في “ديربي مدريد” أمام جاره أتلتيكو سلبيا ضمن الجولة 12 من دوري الدرجة الأولى الإسباني وهو الأمر الذي جعله يبتعد بفارق 10 نقاط عن غريمه التقليدي ومتصدر الترتيب العام، برشلونة، وبات السؤال المطروح في الأوساط الكروية الإسبانية، هل فقد الريال فرصة المنافسة على اللقب خلال الموسم الحالي؟
نزف 12 نقطة
لعب الريال خلال الموسم الحالي 12 مباراة في الدوري الإسباني فاز في سبع مباريات منها وتعادل في ثلاث وخسر مباراتين، ليفقد 12 نقطة ممكنة بمعدل نقطة في كل جولة.
أما الموسم الماضي والذي حقق فيه الريال اللقب فخسر فيه 21 نقطة في 38 مباراة، في الوقت الذي خسر فيه برشلونة الذي حل ثانيا في ذلك الموسم 24 نقطة في 38 مباراة، في حين أن الفريق الكتالوني لم يخسر سوى نقطتين خلال الموسم الحالي من 12 مواجهة.
الجولة 12 من الموسم الماضي
أنهى ريال مدريد الجولة 12 من الموسم الماضي متصدرا للترتيب العام برصيد 30 نقطة، في حين كان برشلونة ثانيا برصيد 26 نقطة، وكان الريال قد خسر ست نقاط حتى تلك الجولة من ثلاثة تعادلات وتسعة انتصارات وهو نصف ما خسره في الموسم الحالي، في حين كان برشلونة قد خسر 10 نقاط.
ولم ينجح حينها برشلونة في التتويج باللقب رغم أن الفارق لم يبلغ أكثر من ست نقاط طيلة جولات الدوري خلال الموسم الماضي، فهل يستطيع الريال تعويض فارق النقاط العشر خلال الموسم الحالي؟
3 أسابيع حاسمة في الموسم
يحل برشلونة الأسبوع المقبل ضيفا على ملاحقه فالنسيا، في الوقت الذي يستقبل فيه ريال مدريد الفريق الجريح خلال الموسم الحالي، ملقا، في حين سيشهد الأسبوع الذي يليه مباراة سهلة لبرشلونة حين يستضيف سلتا فيغو في الوقت الذي سيحل فيه الريال ضيفا على أتلتيك بلباو العنيد في ملعب “سان ماميس”.
أما الأسبوع الثاني في ديسمبر/كانون أول فسيشهد مباريات نارية للفريقين، إذ سيواجه برشلونة نظيره فياريال، خارج ملعبه، في مباراة صعبة للغاية، وسيستقبل الريال إشبيلية في مباراة لا تقل صعوبة، وستحدد هذه المواجهات بشكل كبير ما إذا كان الريال قادرا على العودة أم أن برشلونة سيوسع الفارق أكثر.
الريال يعاني هجوميا
سجل ريال مدريد بعد الجولة 12 من الموسم الماضي 34 هدفا، في الوقت الذي سجل فيه 22 هدفا حتى نفس الجولة من الموسم الحالي، وهو انحدار بالمعدل التهديفي يصل إلى 12 هدفا والسبب يعود لتدهور مستوى كريم بنزيما وكريستيانو رونالدو.
أما دفاعيا، فلم تتغيرا كثيرا أرقام الفريق الملكي الدفاعية عن الموسم الماضي، فكان قد تلقى حتى الجولة 12 من الدوري الموسم الماضي 10 أهداف مقابل 9 خلال الموسم الحالي.
ويبقى الأمل
ربما كانت النقطة الإيجابية الوحيدة في “ديربي مدريد” لمشجعي الفريق الملكي هي عودة الظهير الأيمن داني كرفخال والذي كان يعاني من مشكلة في القلب، وساهمت عودة كارفخال بشكل واضح بتطور الأداء الهجومي للريال رغم أن مشكلة استغلال الفرص المتاحة لم يتم حلها بعد، كما شهد اللقاء استعادة الظهير الأيسر مارسيلو لشيء من مستواه وهو الأمر الذي يعطي بصيصا من الأمل لعشاق “الميرينغي”.
CNN
التعليقات مغلقة.