في الذكرى السنوية الأولى لرحيله.. آلدار خليل: رغم اختلاف الرؤى كان حمي رجلا يعي معنى الحوار ويؤمن به
Buyer
استذكر القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي “Tev- Dem” آلدار خليل الذكرى السنوية الأولى لرحيل السياسي إسماعيل حمي (أبو ديرسم) عضو اللجنة السياسية لحزب يكيتي- سوريا .
وقال خليل في منشور كتبه على صفحته الشخصيّة أن الراحل حمي:” كان أحد الرموز التي دأبت على العمل بكل المقاييس والأخلاق الوطنية ، رجلا يعي معنى الحوار ويؤمن به، بالرغم من الاختلاف في عدد من الرؤى معه إلا إنه كان لا يقبل بالخلل والترهل الموجود في بعض المسارات الكردية ومنها آلية عمل المجلس الوطني فكان له مواقف حازمة تجاه التيارات التي كانت تريد أن تعصف بالمحتوى الوطني للحراك الكردي كما حال الإئتلاف وداعميه على عكس من كان لا يرى في ذلك أي أهمية”.
وأضاف خليل:” من خلال المعرفة التي تعرفت عليها على الراحل القدير أعتقد بأنه لو كان يعيش الآن لكان يجد في منجزات شعبنا أحد الأحلام التي راودت مخيلته وناضل من أجلها لعقود، المشروع الديمقراطي والانتصار على الإرهاب في سابقة نادرة من نوعها في المنطقة وكذلك مشروع شعبنا الفيدرالي الديمقراطي، كل هذا في اعتقادي كان سيكون موضع تقديره وترحيبه خاصة في ظل فشل المجلس الوطني الكردي”.
واختتم خليل منشوره بالقول:” الفرصة التاريخية التي نمر بها تحتم علينا بأن نعمل بأقصى طاقاتنا، فشعبنا العظيم سيبقى وسيتوارث كل المواقف، فجلي بنا أن نكون لائقين بهذه الثورة ونكون ضمن صناع المجد فالتاريخ القادم سيذكر الأوفياء والوطنيين ولن يقبل بوجود من آثر على نهب وتلف حقيقة الثورة الديمقراطية وحقيقة الشعب المقاوم والساعي نحو الحرية دون تعب“.
إعداد غرفة أخبار Buyer
التعليقات مغلقة.