حدث في مثل هذا اليوم 17 أبريل/ نيسان
إعدام الدكتور فؤاد بك أحد أبرز مناضلي ثورة الشيخ سعيد
ولد الدكتور فؤاد بك في منطقة آمد (ديار بكر) عام 1887 وهو من عائلة حاج قادر (Hecîqadir) ابن ابراهيم أفندي، دخل المدرسة في آمد وأكمل دراسته الجامعية في اسطنبول ومن بعدها في باريس وتخرج من جامعتها بشهادة الطب البشري.
عاد بعد التخرج من فرنسا إلى مدينته آمد وبدأ يعمل كطبيب, وقد برع في مجال عمله النادر في ذلك الوقت من الزمان. ذاع صيته في عموم المنطقة وكان محل احترام وتقدير الجميع, فقد كان محبا ومهذبا بتعاملاته مع الناس، ومعروف عنه علاجه الفقراء والمحتاجين بدون مقابل وتأمينه للأدوية لهم من مصروفه الخاص.
بعد قيام ثورة الشيخ سعيد بيران انضم إليها الدكتور فؤاد وكان أحد قادتها وأحد السياسيين البارزين فيها‘ حيث بعث برسائل عديدة إلى الكرد في مناطق مختلفة كالموصل والسليمانية وبغداد وحلب للحض على الانضمام للثورة وتقديم العون والمساعدة لها. وفي إحدى المراسلات مع فريد باشا كتب ما يلي: وضعت لجنة حلب جميع إمكانياتها وقدراتها في خدمة جميع أهداف الانتفاضة الكردية.
في ليلة مظلمة يوم الجمعة 17 نيسان عام 1925 صعد الدكتور فؤاد بك والشيخ أيوب الى منصة المشنقة، وكانا أول من يعدما من المناضلين في ثورة الشيخ سعيد.
التعليقات مغلقة.