بالصور: الاتفاق النهائي على عودة 5000 مواطن من المكون العربي إلى قرية “غيبش” التابعة لبلدة تل تمر

خاص -Buyerpress

عقدت الإدارة الذاتية الديمقراطيّة في مقاطعة الجزيرة وحركة المجتمع الديمقراطي ومكتب وحدات حماية الشعب والمرأة يوم الجمعة الثالث عشر من كانون الثاني/يناير الجاري اجتماعاً تشاورياً مع وجهاء العشائر الكردية والعربية في مقاطعة الجزيرة، للتباحث حول آخر المستجدات على الساحة، ومنها عودة أهالي قرية “غيبش” إلى بيوتهم، وذلك في مقرّ القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بالحسكة.

وبحسب كلمة لوند حسكة، الناطق الرسمي لوحدات حماية الشعب فإنّ الاجتماع أسفر عن السماح بإعادة المدنيين من الذين لا ينتسبون أو يتعاملون مع “داعش” إلى قراهم، مضيفاً أنّ كلّ الذين انضموا إلى تنظيم “داعش” وقدّموا الدعم له، سيتمّ القبض عليهم وتقديمهم للعدالة على حدّ وصفه.

المتحدّث باسم أخوة الشعوب في مقاطعة الجزيرة شورش آمد، أكّد أنّ لقاء اليوم هو للمصالحة وعودة المهجرين من قرية “غيبش” المحاذية لبلدة تل تمر، حيث كان داعش سببا في تهجيرهم، وعددهم كبير بحدود الألف وخمسمائة عائلة، أيّ حوالي خمسة آلاف مواطن وهؤلاء هم ضحية الإرهاب، منوّهاً أنّهم عملوا كإدارة ذاتية، وحركة المجتمع الديمقراطي وبالتنسيق مع بقية الأحزاب، واليوم تكلل العمل بالنجاح، وبحضور منظمات المجتمع المدني، ونأمل أن يكون هذا مدخلا للمصالحة في كثير من الأمور العالقة في مقاطعة الجزيرة حسب تعبيره.

وألقيت بهذه المناسبة العديد من الكلمات منها: كلمة حميدي دهام الهادي الحاكمية المشتركة في مقاطعة الجزيرة. منصور السلوم الرئيس المشترك للمجلس التأسيسي لفدرالية شمال سوريا. عبدالكريم صاروخان رئيس الهيئة التنفيذيّة في الإدارة الذاتيّة في مقاطعة الجزيرة. عبدالسلام أحمد القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي. محمد باقي كوتي من مجلس عوائل الشهداء بتل تمر. لوند حسن القيادي في وحدات حماية الشعب. طلال سلو الناطق الرسميّ باسم قوات سوريا الديمقراطيّة. الشيخ محمد القادري رئيس هيئة الأديان. فهد دقوري عن مجلس العشائر الكردية. سليمان أحمد الدرويش عن مجلس العشائر العربية في الشدادي. نايف الظاهر عن مجلس أعيان الحسكة. سامر ابراهيم عن المكون السرياني. طلاع كعود الكلاع عن عشيرة البكارا في مقاطعة الجزيرة. ميزر مسلط عن عشيرة الجبور.

وقد دعا الجميع من خلال كلماتهم إلى ضرورة العيش المشترك بين جميع المكونات الموجودة في مقاطعات “روجآفا”، مُمجدين التضحيات التي قدمها الشهداء في المعارك، من أجل إرساء الأمن والسلام والاستقرار في عموم المنطقة.

جدير بالذكر أنّه وصلت برقيتين أثناء هذا الاجتماع، من قبيلتيْ الجحيش والشرابية، عرض كلّ منهما فيها 200 مقاتل من العشيرة للقتال إلى جانب قوات وحدات حماية الشعب.