فرات: لولا تدخّل الآساييش في الوقت المناسب لتطوّرت الأمور إلى ما لا يُحمد عقباها

خاص – Buyerpress

أكّدت آيتان فرات القيادية في قوات الآساييش في روجآفا أن الآساييش لم تقم بأي عمل معاد أو رد فعل عكسي في فضّ الاعتصام الذي دعا إليه المجلس الوطني الكرديّ اليوم الجمعة الثاني من ديسمبر أمام جامع سلمان الفارسي احتجاجا على استمرار اعتقال قياديين من المجلس الوطني.

وقالت فرات في تصريح خاص لموقع صحيفة Bûyerpress أن قوّات الآساييش تدخلت للتفريق بين الطرفين, وحفظ الأمن والنظام” منوّهة أنها – أي الآساييش- على عكس ما روّج في وسائل الإعلام ساعدت في نقل الجرحى إلى المشفى.

وأضافت فرات:” لولا تدخّل الآساييش في الوقت المناسب, وتفريقها بين أنصار المجلس الوطني والشبيبة الثورية, لكبرت المشكلة أكثر من ذلك, ولربما تطوّرت الأمور إلى ما لا يُحمد عقباها”.

وأرجأت آيتان فرات القيادية في قوات الآساييش في روجآفا سبب الاشتباكات بين عناصر “الشبيبة الثوريّة” وأنصار المجلس الوطني الكرديّ إلى أن الأخير لم يُعلِم الآساييش بقرار الاعتصام, ولو أنهم أخبروا الآساييش لقامت بحمايتهم ولما آلت الأمور إلى ما آلت إليه على حدّ وصفها.