سلو: حررنا 10 قرى وتلقينا أسلحة حديثة من التحالف
ANHA-Buyerpress
قال الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو بأن غرفة عمليات “غضب الفرات” حررت حتى الآن ما يقارب الـ10 قرى والعديد من المزارع، مؤكداً أن التحالف الدولي قدم لهم أسلحة حديثة.
وفي لقاء أجرته وكالة أنباء هاوار مع الناطق الرسمي باسم قوات سوريا الديمقراطية العميد طلال سلو في مدينة كوباني، ذكر سلو أن العالم متفق من أجل القضاء على مرتزقة داعش.
العميد سلو أشار إلى أن عملية “غضب الفرات” لتحرير الرقة وريفها هي امتداد للحملات السابقة التي قامت بها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، لافتاً إلى أن الخطوة الأولى في العملية هي تحرير الريف وعزل مدينة الرقة ومن ثم تحريرها.
ونوه سلو إلى أن الجديد في هذه الحملة هو أن “هذه الحملة تهدف إلى تحرير عاصمة الإرهاب في سوريا وهي مدينة الرقة، والكل متفق على القضاء على هذا الإرهاب العالمي”.
العميد طلال سلو تطرق إلى الهدف من إطلاق حملة غضب الفرات في هذا الوقت بالتزامن مع عملية تحرير الموصل من المرتزقة قائلاً “هناك تشتت للمرتزقة بين سوريا والعراق، لذلك كانت هنالك ضرورة لإطلاق هذه الحملة للحد من هذا التشتت وبالتالي القضاء على هذا التنظيم الإرهابي بشكل نهائي”.
وأكد سلو بأن غرفة عمليات غضب الفرات تضم العديد من الفصائل والألوية الكردية والعربية والتركمانية والسريانية وكافة مكونات المجتمع وهم الذين يقومون بهذه الحملة.
وعن سؤال عن نتائج حملة “غضب الفرات” حتى هذه اللحظة قال سلو “استطاعت قوات سوريا الديمقراطية إلى الآن تحرير 10 قرى من المرتزقة والعديد من المزارع”، مشيراً أن المرتزقة استهدفوا نقاط تمركز قوات سوريا الديمقراطية بـ7 سيارات مفخخة إلا أن القوات تصدت لهذه الهجمات واستطاعت تفاديها، وقال “المعارك تتجه شيئاً فشيئاً صوب مدينة الرقة”.
وعن التنسيق ما بين غرفة عمليات غضب الفرات والتحالف الدولي أكد العميد طلال سلو أنهم حالياً يتلقون الدعم من التحالف الدولي عبر القصف الجوي لمواقع المرتزقة، وقال “قدموا لنا العديد من الأسلحة الحديثة وخاصة مضادات الدروع، وحسب الاتفاقات سيتم دعم قوات سوريا الديمقراطية بشكل أكبر حتى تكتمل الحملة ويتم تحرير المدينة من المرتزقة”.
ويذكر أن عملية “غضب الفرات” أطلقت في الـ5 من تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري من قبل قوات سوريا الديمقراطية انطلاقاً من بلدتي عين عيسى والسلوك لتحرير مدينة الرقة وريفها.
التعليقات مغلقة.