أخيراً.. ديلان يقبل نوبل

214

650d80a8-6e5c-43d7-9d2e-fbbbe5ed7077_16x9_600x338العربية-Buyerpress

أخيراً، قبل المغني والمؤلف الموسيقي الأميركي، بوب ديلان، جائزة نوبل للآداب على ما أعلنت الأكاديمية السويدية، كاسراً الصمت الذي لزمه حول فوزه “المذهل”.

ورداً على سؤال للأكاديمية خلال الأسبوع الحالي قال ديلان بعد أسبوعين تقريباً على منحه الجائزة العريقة في 13 تشرين الأول/أكتوبر، “هل أقبل الجائزة؟ بالتأكيد”.

وقال للأمينة العامة للأكاديمية ساره دانيوس “نبأ فوزي بجائزة نوبل للآداب أذهلني وجعلني عاجزاً عن الكلام. إني أقدر هذا الشرف كثيراً”.

وكان ديلان امتنع عن الرد على اتصالات الأكاديمية الهاتفية المتكررة له منذ إعلان فوزه ولم يقم بأي إعلان رسمي، ما دفع أحد أعضاء الأكاديمية إلى وصفه بأنه “فظ ومتعجرف”.

وقالت الأكاديمية إن قرار مشاركة ديلان في مراسم تسليم الجوائز لم يبت بعد.

ويسلم ملك السويد، كارل غوستاف، عادة الجوائز على الفائزين في مراسم تقام في استوكهولم في العاشر من كانون الأول/ديسمبر.

ورداً على سؤال في مقابلة مع صحيفة “ديلي تلغراف” البريطانية حول مشاركته في هذه المراسم، قال ديلان “بالتأكيد إذا تيسر الأمر”.

وأكد ديلان للصحيفة أن هذه المكافأة “مذهلة ولا تصدق”، مضيفاً “الأمر يصعب تصديقه. من يحلم بشيء مماثل؟”.

وعندما سألته الصحيفة سبب عدم رده على اتصالات الاكاديمية قال ديلان “ها أنا ذا الآن!”.

وكان ديلان أحيا في اليوم الذي منح فيه الجائزة حفلة في لاس فيغاس اكتفى فيها بالغناء من دون التعليق علناً على المكافأة. ومن ثم أنهى حفلته منشداً أغنية لفرانك سيناترا بعنوان “واي تراي تو تشينج مي ناو؟” (لم محاولة تغييري الآن؟) في إشارة مبطنة ربما إلى نفوره المعروف من وسائل الإعلام.

وبات ديلان الذي أثرت كلمات أغانيه بأجيال كثيرة، أول مؤلف أغان يفوز بجائزة نوبل للآداب.

التعليقات مغلقة.