رغدة فقط هنأت وليد المعلم: سنة حلوة يا جميل
العرب – BUYERPRSS
الفنانة رغدة تحتفل مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم بعيد ميلاده الثالث والسبعين، بعد أيام من حضورها مراسم تأدية الرئيس السوري لليمين الدستورية.
أسبوع حافل أمضته رغدة في سوريا فبعد حضورها دروس الأخلاق التي ألقاها “العكيد” الأسد أثناء أداء القسم ظهرت وهي تطفئ شموع الكعكة مع المعلم بحضور أفراد عائلته.
شاركت السورية رغدة وزير خارجية بلادها وليد المعلم احتفال عائلته بعيد ميلاده الثالث والسبعين منذ يومين. وقد انتشرت صورة رغدة وهي تنفخ في 5 شمعات وُضعت على كعكة عيد ميلاد وليد المعلم وهو ما أثار العديد من التعليقات والانتقادات.
هذا ونشرت الفنانة الشهيرة على صفحتها في فيسبوك مشاركة معايدة للمعلم، جاء فيها “عيد ميلادك عيد لنا.. كل عام وأنت بألف خير وصحة وشموخ”.
وكررت رغدة أخيرا تعليقاتها على الأحداث مؤكدة أن ما حدث في سـوريا من صراعات وما زال يحدث حاليّا يعد مؤامرة وليس ثورة، مشيرة إلى أنها محاولة من دول كبرى لتحويل الدول العربية إلى ساحات حروب.
وأكدت أنها تلقت العديد من التهاني بمناسبة فوز بشار الأسد بالرئاسة السـورية، والتي ستساهم في دعم الاستقرار في الدولة.
وسخر مغردون “لماذا لم يحتفل بشار بعيد ميلاد المعلم أثناء تأدية القسم كان وفر على رغدة المشوار ورفع العتب (اللوم) على باقي الفنانين الذين لـم يحضـروا حفلـة عيد الميـلاد”. وعلى المواقع الاجتماعية اشتعل جدل واسع حول طبيعة الهدية التي قدمتها رغدة للمعلم.
وتتواجد رغدة في سوريا منذ أيام حيث حضرت بدعوة رسمية من القصر الجمهوري لحضور مراسم تأدية اليمين الدستورية لولاية الرئيس السوري الثالثة بعد أكثر من شهر على إعادة انتخابه. وحضر عدد من الفنانين السوريين، مراسم أداء الأسد القسم الجمهوري لولاية رئاسية جديدة، بقصر الشعب بولاية دمشق.
وكان من أبرز هؤلاء الفنّانين نجوم باب الحارة عبّاس النوري وأيمن زيدان وبسام كوسا ومصطفى الخاني، الذين قال بعضهم أنهم جاؤوا لنصرة “عكيدهم” الأسد. كما حضر دريد لحام، وسلاف فواخرجي، ورشيد عسّاف، وجورج وسّوف، ووائل رمضان ورغدة.
وأدَّى الرئيس السوري بشار الأسد الأربعاء اليمين الدستورية لولاية رئاسية جديدة، بعد نجاحه في الانتخابات التي وصفت بالـ”مهزلة”.
من جانب آخر، سخر نجوم سوريون من مراسم أداء القسم. وكتبت الفنانة السورية مي سكاف على صفحتها الرسمية في فيسبوك “على حد علمي.. بيأدوا القسم بمجلس الشعب!! الخوف والمذلة سوا!”، فيما كتب المسرحي عروة نيربية “قال بشار إن أيامنا لم تعد أيام (تعايش وتسامح) بل أيام (تجانس وتكامل).. ليس كذبا أن في جنبات المعارضة فاشيين مشابهين… لكن للأسد السبق في هذه أيضا”.
وانتقد سوريون على مواقع التواصل الاجتماعي الأسد (وارث السلطة في الجمهورية عن والده الدكتاتور)، وأسلوبه الخطابي الوعظي والمثير للسخرية والضحك في ظل انعزاله عن أجواء القتل الممنهج والاعتقال وقمع الحريات التي يكابدها السوريون منذ أكثر من 3 سنوات على يد قوات نظامه وتفرغه إلى إلقاء دروس في التربية والأخلاق.
وسخرت الكاتبة ديانا الجابري في صفحتها من الموالين الذين يصفقون للأسد “أكثر من 3 سنين وهو يعيد عليكم نفس الإلقاء، لا هو انتصر ولا هو بنى ولا هو هزم المؤامرة ولا هو طهر سوريا من الجراثيم، ولا هو رجع الأمن والأمان الموعود، ولا هو أنعشكم بحق الرد على (الملطشة) الإسرائيلية ولا هو رفع رأسه من تحت (البوط) الروسي، ولا أراكم النور من (الشرر) الذي قدح من درعا”.
كما انتقد معارضون وناشطون سوريون الطريقة التي اختار بها الأسد الظهور خارج قاعة مجلس الشعب لتأدية “قسمه الدستوري” مخالفا بذلك المادة 90 في الدستور السوري الذي ينص على أداء القسم الرئاسي في مجلس الشعب تحديدا، وأي أداء خارجه يعتبر باطلا.
وأثار الشاعر والصحفي عمر إدلبي مسألة عدم حضور نائب الرئيس فاروق الشرع لمراسم القسم الدستوري، في الوقت الذي “تصدر ممثلون ومطربون ومحششون القعدة”… فطرح سؤالا في صفحته على موقع فيسبوك “إلى الأخوة الأعزاء مؤلفي ومروجي الإشاعات: فاروق الشـرع لم يحضر خطاب القسم اليـوم.. ما السبب في رأيكم؟ هاتوا إبداعكم”، فتعددت الإجابات بين الجد والهزل، فأجاب أحدهم: “ربما أعلن انشقاقه”، فيما أجاب آخر أن صلاحية نائب الرئيس تنتهي قانونا مع الولاية الرئاسية الجديدة”، فيما أجاب ثالث بأن الشرع “مازال تحت الإقامة الجبرية.
التعليقات مغلقة.