اجتماع أحزاب وفعاليّات كرديّة في قامشلو بغياب المجلس الوطنيّ الكرديّ

خاص – Buyerpress

عقدت مجموعة من الأحزاب الكردية اليوم الجمعة الثالث عشر من أيار/ مايو في مركز العلاقات الدبلوماسية لحركة المجتمع الديمقراطي (Tev-Dem) بمدينة قامشلو اجتماعا لدراسة الوضع في روجآفا من النواحي السياسية والاقتصادية والإنسانية, وذلك بحضور ممثلين عن أحزاب حركة المجتمع الديمقراطي وأحزاب الإدارة الذاتية والتحالف الوطني الكردي في سوريا ومؤتمر ستار واتحاد شبيبة روجآفا والحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا, تجمع اليساريين والديمقراطيين الكرد, وممثلين عن مجلس سوريا الديمقراطية .

وبعد اجتماع مغلق دام أكثر من ثلاث ساعات عقد مؤتمر صحفي لشرح ما تم مناقشته في الاجتماع والصيغة التي توصل إليها المجتمعون, حيث تحدث كل من مصطفى مشايخ رئيس التحالف الوطني الكردي في سوريا وعبدالسلام أحمد القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي باللغتين الكرديّة والعربيّة.

وأوضح القيادي عبدالسلام أحمد أن الاجتماع الذي انعقد اليوم جاء بناءً على دعوة من حركة المجتمع الديمقراطي للفعاليات السياسية الكردية في روجآفاي كردستان لمناقشة عدة قضايا منها مناقشة تطورات المشهد السوري على المستوى السياسي والعسكري ومآلات مؤتمر جنيف وما وصلت إليه المباحثات, وكذلك التطورات العسكرية.

وأشار أحمد إلى مرور الذكرى المائة على اتفاقية سايكس بيكو التي قسمت جغرافية المنطقة دون إرادة شعوبها ومكوناتها, كما تم النقاش حول الحصار الاقتصادي “الخانق” المفروض اليوم على مناطق الإدارة الذاتية في روجافا كردستان, مضيفاً :” أن تركيا تغلق معابرها من الشمال, ونتعرض لحالة حصار من قبل المجموعات التكفيرية كداعش وغيرها جهة الجنوب وما يؤسف له أن الحزب الديمقراطي الكردستاني قام بإغلاق معبر سيمالكا في اليوم الذي تم فيه إعلان فدرالية روجافا- شمال سوريا في السادس عشر من آذار ولازال مغلقاً حتى الآن”.
وبيّن أحمد :” أن الأحزاب السياسية المجتمعة هنا كانت متفقة من ناحية الرؤية السياسية, وأن الكرد هم طرف أساسي في المعادلة السورية, ونحن مع الخيار السلميّ وضرورة حضور ممثلي الكرد في مؤتمر جنيف, وأن مؤتمر جنيف لن يأتي بنتائج إيجابية لمصلحة الشعب السوري عامة دون حضور ممثلي الشعب الكردي الحقيقين والموجودين على الأرض”. واختتم عبدالسلام أحمد القيادي في حركة المجتمع الديمقراطي حديثه بالقول:” تم أخذ قرار بعقد اجتماعات دورية لمناقشة كل التطورات على الساحة “.