“المساواة الكردي” يزور ضريح سكرتيره الراحل عزيز داوود في ذكرى وفاته

38

جودي حاج علي – خاص Bûyerpress

عامودا – زار وفد من حزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا اليوم الثلاثاء الثاني عشر من نيسان/أبريل 2016 ضريح المناضل والسكرتير السابق للحزب الراحل في مقبرة شرمولا بعامودا وذلك في الذكرى السنوية الثالثة لرحيله وبمشاركة وفود من أحزاب المجلس الوطني الكرديّ ووفد من المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي في عامودا, وقاموا بوضع أكاليل الورود على الضريح.

ووقف الحضور في البداية دقيقة صمت على روح الراحل عزيز داوود وشهداء كردستان, ثم ألقى محمود حاج علي عضو المكتب السياسي لحزب المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا كلمة اللجنة المركزية للحزب وجاء فيها:

” في الحادي عشر من نيسان تمرّ الذكرى الثالثة لرحيل الرفيق المناضل, سكرتير حزبنا, حزب  المساواة الديمقراطي الكردي في سوريا (عزيز داود) الذي قضى جلّ عمره في خدمة شعبه الكردي, مناضلا في سبيل رفع الظلم والاضطهاد عن كاهله وتحقيق حقوقه القومية والإنسانية المشروعة,لقد بقي الرفيق عزيز داوود وفياً للأهداف التي آمن بها وعمل من أجلها حتى أخر لحظة من حياته دون كلل أو ملل, ورحل عنا قامة نضالية وثقافية وفكرية”.

كما جاء فيها أيضاً:” لقد كان للراحل دور مشهود في بناء الأطر التي جمعت أطراف الحركة الكردية كالجبهة الديمقراطية الكردية في سوريا والمجلس السياسي, وبعدها المجلس الوطني الكردي كإطار جامع لمعظم الفصائل والأحزاب الكردية والتنسيقيات الشبابية ومنظمات المرأة والفعاليات الاجتماعية والثقافية, ورأى فيه عنوانا قوميا ووطنيا بارزا يجب الحفاظ عليه والارتقاء بأدائه النضالي لمواكبة التطورات في خضم الثورة السورية وتداعياتها”.

تلتها كلمة المجلس المحلي للمجلس الوطني في عامودا ألقاها يونس أحمد رئيس المجلس والذي رأى أنه في هذه الذكرى وهذا اليوم من الضروري زيارة هذا المناضل, لأن هذا المناضل كرّس نفسه وحياته وجميع قواه لخدمة قضية شعبه الكردي وسحبت منه هويته”.

واضاف أحمد:” من المطلوب منا ومن جميع رفاق عزيز داوود سلك نفس الطريق الذي هو قد سلكه والحفاظ على طاقاتنا وطاقات شبابنا الباقية لأنه بدون تكامل هذه الطاقات لن نستطيع القيام بأعمال إيجابية من أجل قضيتنا”.

كما وألقى عبد الغفور حسين كلمة الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا وجاء فيها:” قبل ثلاث سنوات ودعنا المناضل والرفيق عزيز داوود ولكنه بقي حياً في قلوبنا ومن خلال معاشرتي له كان دائما داعيا إلى وحدة الصف الكردي وكان مستعدا للتضحية هو وحزبه من أجل وحدة الصف الكردي, وكان من المؤسسين للمجلس الوطني الكردي, ونحن في الحزب الديمقراطي سوف نستمر في دعم هذا المجلس والرفاق في حزب المساواة من جميع النواحي” .

فيما ألقى حجي محمد كلمة أصدقاء الراحل عزيز داوود وقال فيها:” في الحياة تتنوع المواريث أما الساسة يورثون الأخلاق والقيم والنضال والكفاح لرفاقهم ويرشدونهم على الطريق القويم, للوقوف بصرامة في وجه الطغاة من أجل نيل شعوبهم حقوقهم المغتصبة”.

وأضاف حجي محمد: “يعد الراحل من الرعيل الأول من السياسيين الكرد الذين ناضلوا وكافحوا بكل إمكانياتهم وطاقاتهم المادية والمعنوية في سبيل قضيتهم المشروعة, وعلى الرغم من مرضه فأنه كان ذو همة عالية وبرحيله خسرت حركتنا الكردية شخصية وطنية فذة وصاحب رؤية مستقبلية في هذا الضرف الدقيق سورياً وكردياً”.

10 9 7 15 13 12 11 6 1 3 5

التعليقات مغلقة.