بيان بخصوص أسس وحدة الصف الكوردي و مرتكزاته

61

فهرسفي وقت تزداد فيه الأوضاع تعقيداً في سوريا و تطول الأزمة دون أي بوادر انفراج في الأزمة رغم مساعي الأمم المتحدة و المجتمع الدولي في جنيف ، و في وقت يزداد فيه الوضع مأساة و معاناة لدى جماهير شعبنا في كوردستان سوريا و معه الهجرة و التشرد و البحث عن لقمة العيش و حياة آمنة ، يزداد الشرخ بين القوى الكوردية الرئيسية و خاصة المجلس الوطني الكوردي و حركة المجتمع الديمقراطي و القوى الخارجة عنهما .
في حين أعلنت فيه حركة المجتمع الديمقراطي (تف-دم) عن فدرالية شمال سوريا -روجافا دون أي تنسيق مع القوى الكوردية الأخرى مستفردة بالقرارات المصيرية و بالسلم و الحرب و التحالفات العسكرية و السياسية على الأرض مع بعض القوى العربية و السريانية و التركمانية ، لا يزال المجلس الوطني الكوردي جزءاً من الائتلاف الوطني لقوى الثورة و المعارضة و الممثل الكوردي الوحيد في اجتماعات جنيف ، و النظام و المعارضة معاً يرفضان مشروع الفدرالية المعلنة ، ترتفع الأصوات الكوردية مطالبة بالعودة إلى الحوار و توحيد الصف الكوردي في سوريا عاجلاً غير آجل لعدم إضاعة الفرصة التاريخية للكورد و تحقيق حريتهم و امانيهم كشعب ظلم و قسمت أرضه منذ قرن .
إننا في حركة الشباب الكورد TCK قمنا بحملات عديدة للضغط على الأطراف كافة لتوحيد الصف الكوردي و خاصة في حزيران 2013 أثناء اتفاقية هولير و تشكيل الهيئة الكوردية العليا بين المجلس الوطني الكوردي و مجلس شعب غربي كوردستان ، حيث نصبنا خيم إضراب عن الطعام و قمنا بجمع اكثر من مئتي ألف توقيع من الجماهير الكوردية المتعطشة للوحدة ، من عفرين إلى كوباني إلى ديرك مروراً بالمدن الكوردية الأخرى و لثلاثة ايام في كل مدينة ، و لم تلتفت القوى المتصارعة إلى محاولاتنا و مساعينا الخيرة .
في هذه الظروف الحساسة و ها نحن نؤكد مرة أخرى أننا بحاجة إلى توحيد الصف الكوردي و القيام ببادرة حسن نية من قبل سلطة الأمر الواقع للحزب الاتحاد الديمقراطي pyd بإطلاق سراح معتقلي الراي و النشطاء الشباب و الكف عن سوق الشباب الى التجنيد الاجباري و الغاء قرار منع القنوات الاعلامية من العمل و الكف عن التحريض الإعلامي ك بادرة حسن نية من طرفها و العودة إلى اتفاق دهوك التي تمت برعاية الرئيس بارزاني .
أخيراً نحن في حركة الشباب الكورد TCK نرى أن أي مشروع من طرف واحد و لا يحمل في طياته و عقده الإجتماعي مبادئ كوردية واضحة و يوحد القوى العسكرية و يتقبل بيشمركة روج المنشقين من الجيش الاسدي و المتطوعين لها من ابناء شعبنا الأحرار لن يلقى أي نجاح و لن يحقق أماني شعبنا المتلهف إلى الحرية و الإنعتاق .
– معا نحو توحيد الصف الكوردي
– الحرية للمعتقلين الكورد عند الكورد
– النصر للثورة السورية
– الخزي و العار لنظام الاسد و داعش الارهابيين

هيئة المتابعة ل حركة الشباب الكورد TCK

قامشلو 30/3/ 2016

التعليقات مغلقة.