منى واصف في أول تصريح لها بعد شائعة وفاتها

أكدت النجمة منى واصف أنه لا يمر عام دون أن تتعرض لشائعة أو أكثر، لكنها اعترفت بأن شائعة الـ 2014 كانت الأكثر تأثيراً على نفوس المقربين والمحبّين لكونها أعلنت عن وفاة.

وقالت واصف في تصريح لموقع “روتانا” إنها تضع الشائعة في إطار الكذب والتلفيق الذي يسعى البعض لحصد نتائج تجارية على حساب مشاعر الناس ونفوسهم، لافتة إلى أن الكثير من المقربين تأثروا نفسياً للحظات لدى سماعهم بتلك الشائعة.

لكن سيدة الشاشة السورية ضحكت من قلبها بعد لحظات عندما تذكرت أن الشائعة حول وفاتها أطلقت في لحظات كانت هي في أربيل شمال العراق تشارك في مهرجان سينمائي دولي.

وقالت:” كنت قد أعلنت عن السفر إلى أربيل للمشاركة هناك في مهرجان سينمائي، وجاؤوا بشائعتهم حول أنني توفيت في دمشق.. بصراحة ضحكت لحظة سماعي بالنبأ، لكن بعد لحظات انتابني شعور بالخوف على المقربين مني والأصدقاء.

إلى ذلك تحدثت واصف عن مشاركتها في مهرجان أربيل السينمائي واعتبرته مناسبة لإطلاق سينما حقيقية في العراق، لافتة إلى أن كل عناصر النجاح كانت متوفرة هناك.

وأثنت على المهرجان وفعالياته، معبرة عن سعادتها للقائها بشخصيات طال الزمن ولم ترهم.

وأكدت أنها شغلت في المهرجان مهمة عضو في لجنة تحكيم مسابقة الأفلام السينمائية الطويلة.

كما واعتبرت التكريم الذي حصلت عليه في ختام المهرجان بأنه وسام شرف تعلِّقه على صدرها وتضيّفه إلى الأوسمة السابقة التي تحصلت عليها في مهرجانات عربية ودولية كثيرة.

في الدراما تظهر منى واصف في مسلسل ” قلم حمرة” مع المخرج حاتم علي.

ووصفت قلم حمرة بالمسلسل الواقعي والأكثر قرباً من الحقيقة، لافتة إلى أن الخوض في فترة عشرين سنة ما قبل الثورات العربية يضيء على مسببات الأحداث التي طالت أكثر من بلد عربي.

وأبدت رضاها عن الأفكار المطروحة في المسلسل وبخاصة أنها لا تنحاز بأي شكل من الأشكال لأي طرف في السياسة.

وفي مسلسل آخر، تحضّر واصف في مسلسل ” الغربال” مع المخرج ناجي طعمي، وهو من أعمال البيئة الشامية.

وتناولت المسلسل فوصفته بالخفيف الذي يدخل قلب كل مشاهد وبخاصة محور الصراع بين الخير والشر القائم على زعامة الحي الذي تجري فيه الأحداث.

واعتبرت دراما البيئة الشامية أكبر عامل مؤثر في تطوير الدراما السورية، داعية كل البلدان العربية لإنتاج دراما بيئات، لما لذلك من أثر في استحضار الماضي الطيب لدى كل شعب.

يُشار إلى أن منى واصف من أكثر الفنانين السوريين حصولاً على جوائز وأوسمة عربية ودولية، وحازت في السنوات الأربع على وسامي استحقاق من الدرجة الممتازة في سورية وفلسطين، فضلاً عن جوائز من الأمم المتحدة ومنظماتها، ناهيك عن عشرات الجوائز السينمائية في عشرات المهرجانات العربية والدولية.