حصيلة هجمات تنظيم داعش الأخيرة على “گري سݒي” في مؤتمر صحفي

21

DSC00374

 

 

قال الناطق الرسميّ باسم وحدات حماية الشعب ريدور خليل في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاربعاء في مكتب التنظيم والعلاقات لوحدات حماية الشعب بمدينة سريه كانيه وحضرته العديد من الوسائل الإعلامية الكردية والعربية أن الهجمات التي شنتها المرتزقة في الـ 27 من شباط المنصرم على بلدة سلوك – تل ابيض كان ثاني أكبر هجوم بعد الهجوم الأول على مقاطعة كوباني.

وذكر خليل ” أن خطوط هجوم داعش كانت من منطقة “نصتل” ويقابلها مخفر تركي, وأيضا قرية “جندو فوقاني ” تسلل اليها بعض العناصر, كما تسللوا من منطقة تل أبيض ودخلوا من الأراضي التركية الى “عين العروس” بالإضافة الى هجمات من الناحية الجنوبية من الرقة باتجاه مناطق داخل تل ابيض, هذه المنطقة التي راهن الكثيرون عليها في الأيام الأولى من تحريرها على يد وحدات حماية الشعب, بأنها ستودي الى نشوب حرب أهلية بين الكرد والعرب كما روّج لها بعض أطراف المعارضة, وأخص بالذكر الأطراف الكردية ولكن المقاومة التي أبدتها مكونات هذه المنطقة في وجه هجمة داعش الأخيرة أثبتت عدم صحة كل الادعاءات التي كانت تقول بأن دخول وحدات حماية الشعب إلى هذه المنطقة سيؤدي الى حرب أهلية بين مكونات المنطقة”.
وأضاف خليل: ” لعبت تركية دورا كبيرا وخططت بشكل كبير لهجمة داعش على هذه المنطقة, كونها لديها مصلحة خاصة لان هناك المعبر الحدودي الذي كانت تركيا تستفيد منه شهريا بحدود 30مليون دولار من النفط المنهوب والقمح وغيرها من خيرات البلاد إضافة الى أن هذه المنطقة هي مهمة لتنظيم داعش كونه معبر على العالم, وكان يستفيد من الموارد المالية الضخمة وأيضا لعبور المقاتلين والامدادات الى مناطق سيطرته ولكن هذا المخطط قد فشل ولم يستطع داعش الوصول إلى ما خطّط له”.

وتابع خليل:” لقد فكر تنظيم داعش بأن قواتنا الآن موجودة بمنطقة “الشدادي” وربما المنطقة يوجد فيها فراغ أمني ,ولكن ظهر العكس, فالقوات كانت موجودة وعلى أهبة الاستعداد لمواجهة التنظيم”.

أما بالنسبة للحصيلة النهائية لهذه العملية كانت استشهاد 43 مقاتلاً من وحدات حماية الشعب والمرأة وقوات الآساييش وقوات الدفاع الذاتي 19 منهم من المكون العربي، ومن بينهم عضو قوات الآساييش وعضو قوات الدفاع الذاتي .

أما بالنسبة لقتلى داعش فبلغ عددهم 291 قتيل وقع في يد قواتنا 125 جثة للمرتزقة و 6 أسرى من “داعش” كما هنالك معلومات عن تهريب جثث لداعش إلى الأراضي التركية حيث عدد القتلى يفوق هذا العدد, كما تم ضبط أرقام هواتف تركية وشيفرات مكتوبة باللغة الانكليزية تشير إلى النقاط الذي سيهاجمها عناصر التنظيم, كل هذه الدلائل تشير بأن للدولة التركية مساهمة في تقديم الدعم وتسهيل عبورهم إلى مناطق روجآفا وسوريا.

كما استشهد عضواً من قوات الدفاع الذاتي برصاص الجندرمة التركية, وأصيب عدد من أعضاء قوات الآسايش برصاص الجيش التركي أيضاً, كما ارتكبت “داعش ” مجزرة بحق القرويين في قرية حمام التركمان وقتلوا فيها 8 من المدنيين منهم 2 من المكون التركماني و3 من المكون العربي و3 من الكرد .

جودي حاج علي

DSC00389 DSC00392 DSC00396

التعليقات مغلقة.