أوباما استضاف عائلة بمطعم.. لكن لم يستطع دفع الفاتورة

30

لم يكن الرئيس الأميركي، باراك أوباما، يعلم أن تخطيه طابور الانتظار في أحد مطاعم مدينة أوستن في ولاية تكساس (جنوب الولايات المتحدة)، يوم الخميس الماضي، سيكلفه غالياً.

 

ففي مطعم “فرانكلينز” الشهير بأطباق اللحوم، غالباً ما يضطر الرواد إلى انتظار ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات للحصول على وجباتهم، إلا أن الرئيس الأميركي استفاد من الامتيازات الممنوحة له لتخطي طابور الانتظار.

 

لكنه مع ذلك عرض دفع ثمن وجبة العائلة التي كانت موجودة بالقرب منه أمام الصندوق، وهنا كانت المفاجأة، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

 

فقد استفاد بروس فينستاد وابنته فايث من هذه المكرمة الرئاسية وطلبوا 1.5 كلغ من لحم البقر وكيلوغراماً من الضلوع و250 غراماً من النقانق و250 غراماً من الحبش ليتناولها أفراد العائلة الذين كانوا جالسين في المطعم. ما دفع أوباما إلى السؤال: “مهلا، كم يبلغ عدد الأشخاص الذين ستطعمانهما؟”.

 

وتخطت قيمة الفاتورة لهذه الطلبية الدسمة، بالإضافة إلى وجبة أوباما ومرافقيه، الـ300 دولار، ما فاق قيمة الأموال النقدية الموجودة مع الرئيس الأميركي، الذي بدا خجولاً عندما سحب بضع أوراق من فئة 20 دولاراً من جيبه.

 

واضطر الرئيس الأميركي إلى استخدام بطاقة الائتمان المصرفية الخاصة به لتسديد ثمن الفاتورة قبل أن يعود أدراجه مع الوجبة التي حملها.

التعليقات مغلقة.