خاص – Buyerpress
قامشلو – شيع المئات من أهالي قامشلو اليوم جثمان نائب رئيس هيئة الداخلية آسمين درباس، والمقاتلة في قوات الدفاع الشعبي الكردستاني جان ولات، إلى مقبرة الشهيد دليل صاروخان في قامشلو.
وقد بدأت مراسم التشييع بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء، ثم أحيت قوات الاسايش عرضا عسكريا، بدأت بعد ذلك إلقاء الكلمات وكانت أولها من قبل الرئيسة المشتركة لمؤسسة عوائل الشهداء هيفين ابراهيم، ثم ألقت الحاكمة المشتركة لمقاطعة الجزيرة هدية يوسف كلمة قالت فيها:” لو لم يناضل شهدائنا في ساحات القتال, لما تجرأنا أن نتحدث عن هذه المكتسبات, لأن هؤلاء الشهداء هزموا القوى الظلامية, وها نحن نقول لكل الدول, ليس بمقدور أحد أن يتعدّى على حقوقنا.. فالشهادة تجمعنا”.
وأضافت يوسف:” الشهيدة آسمين تنحدر من عائلة وضعها تراجيدي, لكنها, لم تعر بالا لذلك, وانضمت لقوات الآساييش ثم للإدارة الذاتية, لم تعقها أية معوقات…ننحني اليوم أمام عظمتها وروحها الثورية وروح رفيقاتها التي كانت تسعى دوما للتعايش السلمي بين جميع المكونات.. “.
ثم ألقى رئيس هيئة الداخلية لمقاطعة الجزيرة كنعان بركات كلمة قال فيها:” أن شعبنا يتحد على أساس الشهادة والدم, فليعلم أردوغان وحكومته أن الشعب الكردي مهما عانى لا بد أن ينال حريته, وكلكم تشاهدون المرأة الكردية المسنة تتشبث بأرضها, نحن نكتسب إرادتنا من هذه القدوة في باكور”.
وأضاف بركات:” نحن كإدارة لا نعترف بأي قرار صادر عن أي مؤتمر ما لم تشارك فيه الإدارة. نحن مستعدون للحل في سوريا. نحن عقول نيرة تحب السلام, وتحترم المرأة.. ”
وأوضحت القيادية في وحدات حماية المرأة أفيندار دنيز أن الخوف الذي يعانيه المحتل, من قوتنا, يدفعه لاستبعاد ممثلينا من المؤتمرات. لكن قوتنا تكفينا إن مُثلنا أم لم نُمثّل في المؤتمرات. “. منوّهة أنه ” مطلوب منا وحدة قوية لتعايش كافة المكونات” …
وألقى والد الشهيدة جان ولات كلمة قال فيها:” قدمنا الآلاف من الشهداء في أجزاء كردستان الأربعة, ومهما تحدثت عن الشهيدة لن أوف حق الشهادة, أبارك شهادتها على القائد عبدالله أوجلان, ووحدات حماية الشعب والمرأة, وخاصة أختها المقاتلة الآن على الجبال.”
وأضاف:” جان ولات هي الشهيدة الخامسة من العائلة. وهناك العشرات من هذه العائلة الآن ضمن صفوف المقاتلين, ونحن مستعدون للتضحية بما تبقى. ”
ثم وري جثمان المناضلة جان ولات الثرى في مقبرة الشهيد دليل صاروخان، ونقل جثمان المناضلة آسمين درباس إلى مدينة عامودا ليتم دفنها هناك.
التعليقات مغلقة.