مثقفو “مقاطعة الجزيرة” يتضامنون مع مقاومة “باكور” واعتقال الأكاديميين

خاص – Buyerpress

قامشلو – نظم مثقفو وكتاب “مقاطعة الجزيرة “اليوم وقفة تضامنية مع المقاومة الشعبية في “باكور كردستان” اواحتجاج على اعتقال عدد من المثقفين الذين طالبوا الحكومة التركية بوقف حربها ضد الشعب الكردي في تركيا.

 

 

 

 

 

 

 

وقد تجمع المتضامنون من كافة مدن مقاطعة الجزيرة أمام مركز محمد شيخو للثقافة والفن في قامشلو.

 

 

 

 

 

 

 

ووقّع الحضور بداية على عريضة احتجاج, ثم قرأ الرئيس المشترك لاتحاد مثقفي كانتون الجزيرة عبدالسلام أحمد بيانا باسم مثقفي “روجافا كردستان” باللغة الكرديّة, تلاه قراءة البيان نفسه باللفة العربية من قبل الرئيس المشترك طلال الشيخ.

 

 

 

 

 

 

 

 

وجاء في البيان:” نحن المثقفين والكتاب والفنانين الموقعين في تضامننا مع إخوتنا اليوم من مدينة الحب والسلام, مدينة التعايش المشترك في روجافاي كردستان, نقول سيروا ونحن على خطاكم”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وطالب البيان جميع الدول الداعمة لحقوق الانسان أن تخرج من دائرة الصمت وأن تدعو الدولة الطورانية إلى الكفّ عن ارتكاب مجازرها تجاه أمتنا.

كما عاهد البيان بالاستمرار في حملة التضامن والتواقيع من الكتاب والمثقفين في روجافا.

 

 

 

 

 

 

 

ثم ألقى كل من الشعراء فرهاد مردي, بافي شيركو , دحام العبد لله قصائد باللغة الكردية والعربية تضامنا مع مقاومة “باكور كردستان”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

وبخصوص هذه الوقفة أوضح عبود مخصو عضو اتحاد مثقفي كانتون الجزيرة لموقع صحيفة “Bûyerpress”أن الغاية من هذه الوقفة هي ” توحيد صوت جميع المثقفين في مقاطعة الجزيرة, وإيصاله الى العالم, لوقف الانتهاكات التي تحصل ضد المثقفين في تركيا وشمال كردستان والذين تم اعتقال عدد منهم في الأيام السابقة”.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ومن جانبه أكد الكاتب والإعلاميّ ملفان رسول أن الجميع يبحث عن الحل, وأضاف:” كنا نود أن تكتمل مفاوضات السلام, ولكن للأسف طريق القتال والسلاح يتقدم, وكل هذا سبّب كتم حرية الرأي وحقوق الانسان والصمت الدولي عنها, ونحن اليوم هنا لإيصال صوتنا الى شمال كردستان ليعلموا أنهم ليسوا لوحدهم في هذه المقاومة”.

 

 

 

 

 

 

 

من جانبه قال الكاتب برادوست ميتاني :” نحن مثقفو قامشلو ندعم أخوتنا الكرد في باكور كردستان ونندّد بالسياسيات الفاشية التركية وباعتقادي فان الدولة التركية لن تحل القضية الكردية بالطرق السلميّة لأن كل من يحاول نشر الحرية والسلام في تركية يتم اعتقاله مثال الاكاديميين والمثقفين الذين حاولوا حلّ الأزمة الكردية بالسلام لا بالسلاح”.

 

 

 

 

 

 

 

كما ندّد دحام العبدلله رئيس اتحاد المثقفين العرب في مقاطعة الجزيرة بجرائم الحكومة التركيّة قائلاً:” إن لم ترتقِ النخب الثقافية من أجل انتفاضة شمال كردستان, فلماذا نحن مثقفين, يجب أن نقف بكل حزم أمام الدولة التركية, لأنها دولة استعمارية على مر التاريخ والسلطان سليم وأمه اليهودية معروفان, لذلك على المثقفين الارتقاء الى مستوى شهدائهم”.

 

 

 

 

 

 

 

 

جودي حاج علي