«المجلس الديمقراطي» طالب بالمشاركة.. ولبنان لم يوقع بيان الجامعة … دي ميستورا: خلافات الرياض وطهران لن تؤثر بالمفاوضات

27

1-226أكد المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أن السعودية وإيران وعدتاه بأن التوتر المتصاعد بينهما لن يؤثر على مفاوضات الحل السياسي في سورية، التي طالب اجتماع لـ«المجلس الديمقراطي» بجنيف بضرورة إشراك المجلس فيها، وسط أنباء جديدة عن احتمال تأجيلها وعقد اجتماع أميركي روسي بدي ميستورا حولها الثلاثاء المقبل.

ومن العاصمة الإيرانية قال المبعوث الأممي عقب لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن المحادثات حول سورية والمقرر أن تجري في جنيف في 25 الشهر الجاري لا يزال من الممكن أن «تبدأ في جو مناسب»، موضحاً: «أن وزير الخارجية السعودي أكد لي أنه لن يكون هناك أي تأثير من جهتهم، وفي إيران وعدوني بالشيء نفسه»، بعدما جدد دي ميستورا التأكيد، أن إيران جزء من مسار فيينا للحل السياسي في سورية.

من جانبه أكد ظريف أن بلاده لن تسمح بأن تترك توجهات النظام السعودي المثيرة للتوتر في المنطقة، أثراً سلبياً على حل الأزمة، لأن «إيران عملت دوماً تجاه الأزمات بصورة مسؤولة وبناءة».

وفي وقت متأخر مساء أمس نقل عن مصادر في جنيف «تؤكد تراجع منسوب التفاؤل بانعقاد الحوار السوري المقرر في 25 كانون الثاني الجاري في الشكل المتفق عليه مسبقاً»، موضحاً أن لقاء سيجمع بين وفدين أميركي وروسي ودي مستورا الثلاثاء المقبل في جنيف لبحث «المفاوضات السورية».

ومن جنيف أيضاً، طالب «مجلس سورية الديمقراطي» عقب اجتماعه أمس من الأمم المتحدة بمنحه مقعداً في المفاوضات المقررة بين المعارضة والحكومة بجنيف، وجاء في بيان الاجتماع أن «الحل السياسي للقضية السورية يتطلب مشاركة جميع الأطراف السياسية وبحقوق متساوية في العملية التفاوضية المتعددة الأطراف على أساس بيان جنيف وتفاهمات فيينا وقرارات مجلس الأمن ولاسيما رقم 2254».

بدوره قال الرئيس المشترك للمجلس هيثم مناع: إنه «من المهم جداً أن تكون لجميع مكونات المعارضة السورية حقوق متساوية للمشاركة في المفاوضات المستقبلية»، مبدياً بحسب استعداد المجلس للمشاركة في أية مفاوضات «تحت مظلة دي ميستورا»، مشيراً إلى وجود ثلاث نساء أعضاء في المجلس من بينهن رئيسة المجلس المشتركة إلهام أحمد.

وفي القاهرة أدان الاجتماع الطارئ للجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية بدعوة سعودية، «تدخل إيران في شؤون الدول العربية»، لكن وزير الخارجية اللبنانية أوضح أن بلاده امتنعت عن التصويت «ورفضنا ذكر حزب اللـه وربطه بأعمال إرهابية»، التي أكدت أن العراق اعترض على ربط اسم حزب اللـه بالإرهاب و«رفع ذلك خطياً لجامعة الدول العربية».

وكالات

التعليقات مغلقة.