أحييت المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا, اليوم في قاعة الحزب الديمقراطي الكردستاني – سوريا في قامشلو ذكرى مرور أربعين يوماً على رحيل القيادي في حركة الإصلاح أحمد رشيد (أبو آرا ) والذي توفي بعد صراع مع المرض.
وتليت في الأربعينيّة العديد من الكلمات وبحضور نخبة من السياسيين والمثقفين وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني من جميع المكونات. حيث وقف الحضور دقيقة صمت على روح الفقيد ثم ألقى كاظم خليفة عضو المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا قصيدة استذكر فيها الراحل, تلتها كلمة المجلس الوطني الكردي في سوريا ألقاها رئيس المجلس إبراهيم برو حيث قال فيها : “بقلب جريح اليوم نحيي أربعينية شخص وهب عمره من أجل قضية شعبه وكان حلمه أن يرى شعبه في أمان وسلام, ولكن للأسف خطفه القدر منا, ونحن سنعمل على درب الذين فقدوا حياتهم في سبيل قضيتهم” .
ألقى بعدها عبدلله أحمد كلمة المنسقية العامة لحركة الإصلاح الكردي – سوريا بيّن فيها أنهم منذ أربعين يوما فقدوا عزيزا ورفيقا مناضلا, ولكن ستبقى روحه سراجاً ينير دربنا على الدوام. وقال أحمد:” أعرفه منذ 45 عاما, كان الجندي المجهول, يعمل في الخطوط الخلفية, ليس كسلا, وإنما تواضعا, وكان دائما يفتح المجال لرفاقه, حيث كان يحمل العديد من الصفات نادرا ما تلقاها في شخص” .
كما ألقى فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي – سوريا كلمة رفاق الفقيد جاء فيها:” لقد فتح الفقيد عينيه وهو منزوع الجنسية من هويته السورية, سوريا التي كانت مبنية على تعدد الهويات, لقد كان الراحل كرديّا سوريا بامتياز, واستمر رغم كل الضغوط في محاربة هذه الممارسات الشوفينية العمياء” .
ثم ألقى ابن وابنة الراحل كلمة شكروا فيها الحضور وعاهدوا على إكمال مسيرة والدهم وأن ينقلوا ما تعلموه من أبيهم الى الأجيال القادمة.
وفي هذا السياق قال فيصل يوسف المنسق العام لحركة الإصلاح الكردي – سوريا: ” اليوم أقمنا أربعينية مناضل عمل بجدّ من أجل قضية شعبه الكردي, دائم العمل, يعمل بعيدا عن الأضواء, وسنستمرّ على دربه, والشيء الأساسي الذي عمل عليه هي وحدة الصف الكردي وتحقيق مطالب شعبه” .
تقرير :جودي حاج علي
التعليقات مغلقة.