قذافي عصمت يتحدث عن ملابسات اعتقال لاعبي نادي الجهاد الثلاثة

45

DSC08077 نسخ

خاص”Buyerpress” قامشلو- جودي حاج علي

بعد النتائج الأخيرة التي قدمها نادي الجهاد في الدوري السوري وكثرة الانتقادات لإدارة ولاعبي الجهاد من قبل الجمهور, ازدادت الأعباء أكثر باعتقال ثلاثة لاعبين من النادي في دمشق وسوقهم للخدمة الإلزامية.

 وقد التقى موقع صحيفة “Bûyerpress”  بعد ازدياد الاحتقان بين جمهور بعبع الشمال بالنجم قذافي عصمت, أحد أبرز الأسماء المشاركة مع النادي في المرحلة الأولى من الدوري الذي أقيم معظم مبارياته في دمشق ليروي لنا حيثيّات الاعتقال.

يقول اللاعب قذافي عصمت أننا سافرنا الى دمشق على ثلاث دفعات، وكذلك الأمر بالنسبة للعودة أيضاً. أما بالنسبة للاعب “محمد خجو” والذي اعتقل أولاً، رغم تنبيهاتنا المتكررة لكل أفراد النادي بضرورة عدم مغادرة الفندق لأي أمر بسبب الوضع الأمني، ووجود أمر بإلقاء القبض على المطلوبين للخدمة العسكرية والاحتياط،  لكنه غادر الفندق فقد اعتقل أثناء عودته إلى الفندق بينما كان يقلّ حافلة النقل الداخلي وصادفتهم دورية  عسكرية، وكان اسمه موجودا بين لائحة المطلوبين للاحتياط.

يضيف عصمت:”  لم نستطيع أن نتعرف  على مكانه في اليوم الأول، وبعد ذلك راجع رئيس النادي العديد من القيادات العسكرية، ولكن الجميع أكدوا أن هناك أوامر رئاسيّة بإلقاء القبض على جميع المطلوبين لخدمة العلم كما أكد عدد من القيادات، وأنه بعد فرزهم الى القطع العسكرية، إما سوف يتم إعفائهم من الخدمة، أو سوف يفرزون الى نادي الجيش او الوثبة ومن هناك سوف يستطيع النادي نقلهم.

وبالنسبة للاعب كوران محمد فقد كان هو الآخر مطلوباً لخدمة العلم، وكان يحمل البطاقة الشخصيّة لشخص آخر. في مطار قامشلو لم تحدث أية إشكاليات، ولكن في مطار دمشق هناك قائمة بأسماء المطلوبين للخدمة، ومع ذلك فقد عبرنا العديد من الحواجز, ولكن تم اكتشاف أمر البطاقة الشخصيّة, وأثناء التحقيق معه على الحاجز وبسبب الارتباك ادّعى اسما آخر وهو “جوان” , وأن بطاقته في أوربا, حيث ازداد الموقف سوءً, وللأسف تمّ تحويله الى المحكمة، رئيس النادي الآن في دمشق لمتابعة أوضاعه وأوضاع باقي رفاقه.

أما بخصوص اللاعب رستم علي فأنه اعتقل قبل الوصول للمطار، لأن اسمه أيضا كان من بين أسماء الاحتياط العسكري،  وكان قد سافر في الدفعة التي سافرت قبلنا، هو أيضاً سوف يعود الى الجهاد بنفس الطريقة ان شاء الله.

وأوضح عصمت بوجود بعض الأخطاء والتقصير من جهة النادي أيضا, كان عليهم التدقيق بهذه المسائل, والحصول على “مهام “من أجل سفر اللاعبين، ولكنه لم ينكر عمل النادي الدؤوب لإخلاء سبيل المعتقلين، إذ تواصل مع العديد من القيادات العسكرية وعدد من أعضاء مجلس الشعب واتحاد الكرة, منوّهاً أنه هناك قرارات لا يستطيع أحد مخالفتها، كما توجد بعض الأخطاء من اللاعبين أنفسهم الذين كانوا على علم  بأنهم مطلوبون ورغم ذلك سافروا.

واختتم اللاعب قذافي عصمت حديثه بالقول أنه لم تتواصل معهم حتى الآن أي جهة في قامشلو, لا من هيئة الشباب والرياضة أو غيرها , كونهم لا يستطيعون  فعل أي شيء.

 

التعليقات مغلقة.