عبدالعظيم: زيارتنا هي للقاء مع حلفائنا وهم الـ(PYD) والديمقراطي الكردي السوري

50

12434600_1195853273762850_877864051_n

زار اليوم مدينة قامشلو في مقاطعة الجزيرة حسن عبدالعظيم المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى المعارضة، ابتدأ بزيارة خاصة إلى أضرحة الشهداء في مدينة قامشلو, حيث كان في استقباله ريزان كَلو “رئيس مؤسسة عوائل الشهداء في كانتون الجزيرة”.

وقام المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى المعارضة حسن عبدالعظيم والوفد المرافق له بوضع إكليل من الزهور على نصب الشهداء التذكاري ، وقرأ الفاتحة على أرواحهم ثم تحدث عن البطولات والتضحيات التي قدّمتها وحدات حماية الشعب لإحلال الأمن والاستقرار في المنطقة وقال: ” نشعر أن هذه المنطقة أكثر أماناً من أية منطقة أخرى حتى العاصمة دمشق, وذلك بفضل الوعي الشديد والكبير لإخواننا في الإدارة الذاتيّة”.

توجّه بعدها والوفد المرافق له إلى مقر هيئة الخارجية في كانتون الجزيرة حيث كان في استقباله الدكتور عبدالكريم عمر “رئيس هيئة الخارجية”, وقد اجتمع الطرفان للتباحث في آخر المستجدات السياسية الجديدة بخصوص حلّ الأزمة السورية.

وانطلق بعد ذلك  المنسّق العام لهيئة التنسيق الوطنية لقوى المعارضة حسن عبدالعظيم والوفد المرافق له إلى مدينة عامودا لزيارة رئاسة الهيئة التنفيذيّة لكانتون الجزيرة. عبدالعظيم وفي تصريح خاص لموقع صحيفة “Bûyerpress” عن الزيارة الأولى التي يقوم بها إلى كانتون الجزيرة ومدينة قامشلو، قال:

” كان من الضروري القدوم والالتقاء مع حلفائنا وهم حزب الاتحاد الديمقراطي، والحزب الديمقراطي الكردي السوري، والتباحث حول آخر التطورات السياسية الجديدة بما يخصّ حل الأزمة السورية”. وتحدث عبدالعظيم عن أهمية عقد مؤتمرات المعارضة وعن مؤتمر ديريك لقوى المعارضة السورية، قائلاً ” مؤتمر ديريك لقوى المعارضة السورية وحّد جزء من المعارضة, وليس المعارضة بالشكل الكامل لها -وكان هذا مشروع هيئة التنسيق الوطنية- نحن نريد مؤتمراً يضُم جميع الأطراف والأطياف السياسية للمعارضة الوطنية الديمقراطية التي تقبل بالحل السياسي والتغييّر الديمقراطيّ الجذريّ والشامل، وبناء سوريا الديمقراطية دولة مدنيّة تعدديّة تداوليّة ونظام جمهوري يصون الحريات السياسيّة الفرديّة والجماعيّة، ويكون وطن لجميع الأبناء في وحدة البلاد أرضاً وشعباً، دولة لامركزية إداريّة وديمقراطيّة”. وتابع عبدالعظيم حديثه بأن الشعب السوري يعيش فترة مفصليّة من تاريخ سوريا حيث المجتمع الدولي والاقليمي بات يعمل بجدية لإنهاء الأزمة والتوافق حول الحل السياسي لإنهاء الأزمة، منوهاً أنّ الخطوات الجديدة جاءت بعد فشل الحل العسكري الأمني وفشل جميع المخططات التي حُيكت ضد الشعب السوري وأهمها مشاريع المجموعات الإرهابية والتي أصبحت تهدد العالم بأجمعه. علينا التجاوب والتباحث مع كل الأطراف لإيجاد الحل النهائي والحقيقي لإنقاذ الشعب السوري من هذا العذاب الذي طال كثيراً.

 

12434465_1195853307096180_1254466072_n
12435793_1195853313762846_778972390_n
12459573_1195853297096181_1203794922_n 12460000_1195853293762848_538870292_n 12463583_1195853320429512_274761559_n 12434369_1195853287096182_1630292590_n

التعليقات مغلقة.