واشنطن تعترف: داعش يهرّب النفط إلى تركيا
قال آموس هوشتاين، المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن شؤون الطاقة الدولية، إن “كمية النفط التي يتم تهريبها ضئيلة للغاية، لقد تناقصت مع الوقت، وحجمها تافه، سواء لناحية الكمية أو العوائد المالية”.
وكان نائب وزير الدفاع الروسي أناتولي أنتونوف اتهم الأربعاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان وأسرته بـ”الضلوع” مباشرة في شراء النفط من تنظيم الدولة الإسلامية.
ويؤكد مسؤولون أميركيون أن الغارات الجوية، التي تستهدف “الجهاديين”، ألحقت أضرارًا كبيرة بالمنشآت النفطية الخاضعة لسيطرتهم في سوريا والعراق، مشيرين إلى أن النفط الذي ينتجه التنظيم يستخدم في قسمه الأكبر داخل سوريا.
والجمعة اعتبر مسؤولون أميركيون أن هناك حتمًا كميات ضئيلة من هذا النفط يتم تهريبها إلى تركيا في شاحنات صهاريج تعبر الحدود السورية – التركية، ولكن هذه الكميات ليست بالأهمية التي يمكن أن تثير اهتمامًا في أعلى مستويات الدولة. وتمثل تجارة النفط أحد المصادر الأساسية لتمويل تنظيم الدولة الإسلامية، إذ إن التقديرات تشير إلى أن الذهب الأسود يدرّ على التنظيم “الجهادي” 1.5 مليون دولار يوميًا.
إيلاف
التعليقات مغلقة.