بايك: تركيا تمنع تطهير جرابلس والرقة من تنظيم “داعش”

25

09_05_21_03_كشف جميل بايك رئيس اللجنة التنفيذية لمنظومة المجتمع الكردستاني ان تركيا تمنع تطهير مدينة جرابلس ومحافظة الرقة السوريتين من إرهابيي تنظيم “داعش” مشيرا الى ان تركيا تحولت في ظل حكومة حزب العدالة والتنمية الى بلد يفرح بقتل المدنيين.

وأشار بايك في مقال نشرته صحيفتا “ازاديا ولات” و”يني اوزجور بولتيكا” التركيتان اليوم الى ان تنظيم “داعش” الإرهابي يتلقى الدعم السياسي والمالي من حكومة حزب العدالة والتنمية الامر الذي يشكل عائقا امام القضاء عليه.

وفي سياق آخر اعتبر بايك ان اطلاق الجمهور التركي صافرات الاستهجان لدى الوقوف دقيقة صمت تكريما لضحايا هجمات باريس قبل المباراة الودية بين منتخبي تركيا واليونان الاربعاء الماضي في اسطنبول يعكس عقلية حزب العدالة والتنمية التي يروجها لدى المجتمع والتي باتت تقوم على التطرف والأصولية.

وحذر بايك من خطورة المشهد عندما يفرح مجتمع ما بمقتل المدنيين ويرفض التعاطف معهم مضيفا ان حكومة حزب العدالة والتنمية حولت تركيا الى بلد يفرح بمقتل المدنيين بشكل جماعي.

وكانت وسائل إعلامية تركية كشفت ان نظام أردوغان أرسل وفي سياق دعمه للتنظيمات الارهابية المختلفة في سورية مساعدات للمجموعات الإرهابية في ريف اللاذقية عبر شاحنات تابعة لزعيم المافيا المعروف سادات بكر المقرب منه.

وأشار بايك الى انه يمكن تطهير سورية من إرهابيي “داعش” و”جبهة النصرة” بسهولة موضحا ان ازالة العائق التركي الذي يمنع تطهير سورية من إرهابيي “داعش” سيسهل القضاء على التنظيم الارهابي دعا القوى العالمية الى ازالة العائق الذي تشكله تركيا امام هزيمة “داعش” اذا كانت ترغب بهزمه والقضاء عليه.

وقال بايك ان تركيا تهدف الى اثارة الاشتباكات بين الحزب الديمقراطي الكردستاني في العراق وحزب العمال الكردستاني بهدف اضعاف القوى التي تقاتل ضد “داعش” وتعزيز موقفها.

يشار إلى ان جهاز المخابرات التركي العامل بأمرة أردوغان المباشرة يستخدم هيئة الإغاثة وحقوق الانسان والحريات كأداة لنقل السلاح والمعدات العسكرية الى المجموعات الارهابية المدعومة من نظام أردوغان في سورية حيث كانت صحيفة جمهورييت نشرت مقاطع فيديو تؤكد نقل الشاحنات أسلحة وذخيرة تحت علب الأدوية وهو ما دفع أردوغان إلى ملاحقة الصحيفة وملاحقة وكلاء النيابة العامة والشرطيين الذين أوقفوا الشاحنات وهي في طريقها إلى سورية مطلع عام 2014.

 

سانا

التعليقات مغلقة.