خطوة جريئة لناشطة كردية في البرلمان التركي
حرصت الناشطة الكردية، ليلى زانا، على التكلم بلغتها الأم خلال أداء اليمين القانونية لشغل مقعدها البرلماني التركي، رغم أن الخطوة نفسها كانت قد تسببت بسجنها قبل أكثر من 3 عقود.
وفي مراسم أداء اليمين بدأت المرشحة لجائزة نوبل للسلام ، التي فازت بمقعد في الانتخابات البرلمانية التي جرت في مطلع نوفمبر الجاري، قسمها بقول “مع أمل سلام مشرف ودائم” بالكردية.
وختمت الناشطة القسم بالقول “لشعب تركيا” عوضا عن “الشعب التركي”، في حين أكد ممثل من مكتبها أنها كانت تهدف من وراء هذه الخطوة إلى زيادة الوعي بالصراع المتجدد بين أنقرة والكرد.
وكانت زانا قد أمضت عشر سنوات في السجن لصلتها بناشطين في حزب العمال الكردستاني الذي تصنفه أنقرة منظمة إرهابية، وذلك بعد أن تحدثت باللغة الكردية في البرلمان عام 1991.
وقالت وسائل إعلام إن الرئيس المؤقت للبرلمان، دينيز بايكال، طلب من زانا العودة إلى المنصة لأداء الصياغة الرسمية للقسم، لكنها غادرت القاعة، دون أن يتضح إن كان ذلك يبطل قسمها
سكاي نيوز
التعليقات مغلقة.