نيمار وسواريز × بيل وبنزيمة .. ما بين التألق والتعثر
تتجدد المواجهات والمعارك الشخصية كلما يأتي موعد كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة، وبعيدا عن الصراع الدائم بين النجمين كريستيانو رونالدو هداف النادي الملكي، وليونيل ميسي أيقونة الفريق الكتالوني، سيكون هناك يوم 21 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي، مواجهات فردية بين كريم بنزيمة وغاريث بيل من جهة، ونيمار ولويس سواريز من جهة أخرى ، في المباراة المرتقبة في إطار الجولة 12 من الليجا على ملعب “سينتياجو برنابيو”.
قبل بداية الموسم، كان من المتوقع أن يتوهج بشكل ملفت، الدولي الويلزي غاريث بيل لاعب ريال مدريد الإسباني، وخاصة أن رفاييل بينيتيز المدير الفني للنادي الملكي كان يعده لكي يكون اللاعب المحوري والرئيس بدلا من نجم الفريق الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو.
لكن الحال انقلب مع توالي المواجهات، فهو لم يظهر سوى في 6 مباريات بالليغا بسبب إصابته، محرزًا هدفين فقط و4 تمريرات حاسمة، أما الدولي الفرنسي كريم بنزيمة تأثر أيضًا بإصابته ومشكلته القضائية الأخيرة، وأحرز 6 أهداف في 6 مباريات، ولم ينفذ أي تمريرة حاسمة.
معدلات ثنائي مدريد تعتبر كارثية فقط، عند مقارنتها بثنائي الفريق الكتالوني، الذي كان من المتوقع أن يتراجع مستواه ويقل مردوده مع غياب المحرك والنجم الأول لبرشلونة ليونيل ميسي الذي يعاني من إصابة قوية في الركبة، إلا أن المفاجأة جاءت عندما برز نيمار وسواريز بشكل ملفت للغاية لدرجة جعلت الجماهير لا تقلق لأول مرة من غياب ميسي.
وقاد النجم البرازيلي المسيرة وأثبت أنه يمكنه أن يقوم بدور النجم الأول، بعدما تصدر قائمة هدافي الليغا برصيد 11 هدفا بعد مشاركته في 10 مباريات، فضلاً عن صناعة 3 أهداف، أما سواريز فقد أثبت مجددًا أنه أبرز مهاجمي العالم، ب 9 أهداف خلال 10 مباريات، فضلا عن صناعة 3 أهداف أيضًا.
هذه الأرقام تثبت مدى الفارق الكبير في أداء نجمي برشلونة القوي أمام غريمها في ريال مدريد، حيث يعتبر هذا الموسم حلو على نيمار وسواريز، ومُر على بيل وبنزيمة، لكن السؤال سيبقى، هل ستنقلب هذه الأرقام في الكلاسيكو المرتقب؟ أم يستمر تفوق ثنائي قارة أمريكا الجنوبية.
KOOORA
التعليقات مغلقة.