سكان حلب يهربون من نيران القصف الروسي إلى “البرد القاتل”
تقدر وكالات الإغاثة بأن عشرات الآلاف من الناس ينتقلون من المساحات الزراعية الشاسعة والفقيرة، والتي تذكر التقارير أن القوات الإيرانية وحزب الله والنظام تتحرك من خلالها باتجاه أكبر مدينة سورية، وهي حلب.
قوة جديدة… تجلب الرعب لريف حلب الجنوبي. هذه الصور غير الاحترافية النادرة تسجل الغارات الروسية على الأغلب.. وهذا صوت الصراخ غير الطبيعي وملجأ المدنيين.. الأطفال يفرون من هنا، وهو آخر تقدم للنظام السوري.
تعطي الفرش دفئاً وراحة من التعب الشديد، وكذلك إحساساً كاذباً بالأمان من الطائرات في السماء. أُخذت غرفة نوم العائلة، وأُلقيت في الأرض الزراعية المفتوحة هذه.
تقدر وكالات الإغاثة بأن عشرات الآلاف من الناس ينتقلون من هذه المساحات الزراعية الشاسعة والفقيرة، والتي تذكر التقارير أن القوات الإيرانية وحزب الله والنظام تتحرك من خلالها باتجاه أكبر مدينة سورية، وهي حلب. يفر هؤلاء نحو أوروبا.. حتى إن تركيا المجاورة لا تعتبر خياراً. يفرون من المدينة فقط، نحو الحقول القريبة.
هدف هجوم النظام المفترض هو هنا، حلب، حيث كانت مناطق المتمردين مدمرة تماماً عندما شاهدناها العام الماضي. ومع ذلك، لا تزال الأرواح ترمى إلى العراء، بينما يبدأ الهجوم.
CNN
التعليقات مغلقة.