«عقدة الأسد» في صدارة مداولات الأمم المتحدة

167

UN Iranتحتل الأزمة السورية و «عقدة الأسد» موقع الصدارة في جدول أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة خلال لقاءات رفيعة، أبرزها بين الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي فلاديمير بوتين الإثنين. وعلى المستوى الوزاري، ينشط وزير الخارجية الأميركي جون كيري في لقاءات عدة، بينها لقاءان مع نظيريه السعودي عادل الجبير والإيراني جواد ظريف. وقال مسؤولون أميركيون إن كيري «يسعى لطرح مبادرة جديدة للتوصل إلى حل سياسي في سورية»، فيما استبق البيت الأبيض لقاءات نيويورك بإعلان أن لقاء أوباما مع بوتين «قد يمهد لتعاون أفضل بين البلدين في شأن الأزمة السورية». وعلى رغم أن التوقعات سبقت تقاطر قادة العالم الى نيويورك بإمكان حصول لقاء بين الجبير وظريف إلا أن هذا اللقاء لن يتم، وفق مصادر ديبلوماسية مطلعة.

وعلمت الأنباء أن ظريف طلب «شفوياً» الاجتماع مع الجبير لكن طلبه رفض «لأنه جاء بطريقة متعجرفة وفي غير مكانها» وفق المصادر نفسها، التي أوضحت أن الجانب الإيراني لم يطلب اللقاء «بالطريقة المتعارف عليها» التي يفترض أن تتضمن أجندة محددة للقاء، بل اقتصر طلبه على بحث أحداث الحج لا الأمور السياسية المتعلقة بقضايا المنطقة، كسورية واليمن، وهو ما اعتبرته السعودية «غير مقبول» ولم تتم الموافقة عليه.

وكان من المقرر أن يلقي الجبير كلمة بلاده أمس السبت في مؤتمر أهداف التنمية، وثانية في قمة «جنوب- جنوب» التي من المقرر أن يترأسها الرئيس الصيني تشي جينبينغ، ويعقد لقاء ثنائياً مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ثم لقاء ثنائياً مع كيري.

وسيجتمع وزراء خارجية الدول العربية اليوم، بعد اجتماع لوزراء خارجية دول

 

الحياة

التعليقات مغلقة.