كندا: أي مهاجر سوري يدخل ديارنا فهو لاجئ من “الوهلة الأولى”

31

55fe3a86c46188db428b45b1تعهدت الحكومة الكندية بالتعجيل في البت بطلبات لجوء السوريين والعراقيين وهي قضية طالما تعرضت بسببها لانتقادات من معارضين سياسيين مع اتجاهها نحو انتخابات في 19 أكتوبر/ تشرين الأول.

 

وقال وزير الهجرة كريس الكسندر إن كندا ستعتبر السوريين الفارين من الصراع في بلدهم لاجئين “من الوهلة الأولى” بدلا من الانتظار كي تقوم وكالة تابعة للأمم المتحدة بتصنيفهم رسميا.

وسترسل كندا عددا أكبر من مسؤولي الهجرة لمعالجة الطلبات واتخاذ خطوات لتيسير الرعاية الخاصة والعمل على ضمان معالجة معظم الطلبات المقدمة من السوريين والعراقيين في غضون ستة أشهر.

وقال الكسندر للصحفيين في تورونتو “هذه الإجراءات ستضمن وصول آلاف السوريين والعراقيين لكندا بحلول نهاية 2015.

“التزامنا الحالي بإعادة توطين عشرة آلاف سوري سيُستكمل قبل الموعد المتوقع أصلا بخمسة عشر شهرا”.

ألمانيا تدعو لتحديد عدد المهاجرين إلى أوروبا

من جانبه دعا وزير الداخلية الألماني ثوماس دي ميزيير الاتحاد الاوروبي إلى تحديد عدد المهاجرين الذين تقبلهم دول الاتحاد وإعادة الباقين الى بلد آمن في منطقتهم.

وقال في مقابلة مع صحيفة دير شبيغل الأسبوعية الألمانية السبت 19 سبتمبر/أيلول: “لا نستطيع قبول جميع من يفرون من مناطق النزاع أو الفقر ويريدون المجيء إلى أوروبا او ألمانيا”.

ورأى الوزير المحافظ أن على أوروبا “بدلا من تحديد حصص سخية من المهاجرين الذين يمكن قبولهم وضع “طرق قانونية للهجرة” عبر تحديد سقف لعدد الأشخاص الذين يمكن ان تستقبلهم”.

وأضاف أنه عند التوصل إلى سقف لعدد اللاجئين الذين يمكن قبولهم في القارة، يجب إرسال الباقين إلى مكان في “منطقتهم الأصلية (…) يمكنهم أن يعيشوا فيه بأمان بدون خطر الملاحقة”. واستدرك : “علينا أن نساعد الدول المعنية ماديا”.

ويطالب دي ميزيير في هذا السياق بتطبيق قوانين دبلن التي تقضي بإعادة اللاجئين الى أول دولة من دول الاتحاد الأوروبي دخلوا إليها، وذلك بعد أن أعلنت المانيا في آب/أغسطس أنها لن تطبق هذه القوانين على السوريين.

وفي حال الموافقة على اقتراح الوزير، يمكن أن يطبق على آلاف اللاجئين الذين وصلوا الى ألمانيا في الأسابيع الاخيرة.

 

وكالات

التعليقات مغلقة.