حزب “الشغيلة الكردستاني” يفتتح مكتبه في قامشلو

47

شيخي: من أهم أهداف الحزب هو السعي لإنشاء دولة سورية ديمقراطية اتحادية لامركزية يتحقق فيها مطالب جميع مكونات الشعب السوري

افتـُتح أمس الجمعة الساعة السادسة عصرا في الحيّ “السياحيّ” بمدينة “قامشلو” وبحضور العديد من الشخصيات السياسيّة والفعاليات ووسائل الإعلام مكتب حزب “الشغيلة الكردستاني” والذي عقد مؤتمره التأسيسي قبل شهرين.

وفي تصريح لـ”محمد شيخي” مسؤول الأمانة المركزية في حزب “الشغيلة الكردستاني” أوضح أن المؤتمر التأسيسي للحزب انعقد في 2015/6/8 وكان – حسب أعضاء المؤتمر – حاجة موضوعية لتأسيس حزب يحمل رايات “الماركسية اللينينية” ويتبنّى النهج الشيوعي العلمي من أجل تحقيق مطالب الشعب الكردستاني في روجآفا والذي عانى الأمرّين؛ أولا من السياسات الاقتصادية والاجتماعية والديمقراطية التي طبقت بحق السوريين جميعا وثانيا السياسات العنصرية الشوفينية كالمراسيم الاستثنائية بحق الشعب الكردي في روجآفا.

وأضاف شيخي أنه :” من أهم أهداف الحزب هو السعي لإنشاء دولة سورية ديمقراطية اتحادية لامركزية يتحقق فيها مطالب جميع مكونات الشعب السوري وخاصة متطلبات وحقوق الشعب الكردي وقضيته العادلة”.

ورفض “شيخي” – في معرض حديثه – جميع السياسات الاقتصادية الليبرالية من الناحية الاقتصادية والاجتماعية والتي كانت من إحدى الأسباب الرئيسية – برأيه- في وصول سوريا الى هذه الأزمة العميقة والتي يتحمل النظام مسؤوليتها الأخلاقية والقانونية والذي فتح أبواب العبور للتدخلات الخارجية واستباحة الأراضي السورية لها. ناهيك عن السياسات الشوفينية والعنصرية, ومن ناحية القبضة الامنية التي كان يتحكّم بها بمصير السوريين جميعا حسب رأيه.

وأكّد “شيخي” أنهم – كحزب- لهم أهداف ملحّة وعاجلة تبنّوها وأولها ” السعي نحو تشكيل جبهة سورية ديمقراطية من أجل إعادة مركز القرار السوري الذي سلب منه وتفعيل الحل السياسي الذي سينعكس ايجاباً على السوريين جميعا بعد أن دُمّرت البنية التحتية وشوّهت البنية الفوقية من قبل النظام و بعض المعارضين الذين يستفيدون من وجود هكذا ازمة لأنها تحقق مطالبهم الشخصية ومكاسبهم الذاتية”.

ورأى “شيخي” أن هذه الادارة الذاتية الديمقراطية هي ” نتاج عمل نضالي ونتاج مسيرة نضالية قام بها الشعب الكردي عموما” وأنهم كحزب تفاعلوا مع هذه الإدارة وتمنى أن تتطور وتحقق مكاسب الشعب الكردي وحقوق بقية المكوّنات في روجآفا, لأنها – حسبما يرى – مشروع حضاري يجب أن يكون مثلا ونموذجا لجميع السوريين.

ونّوه محمد شيخي مسؤول الأمانة المركزية في حزب “الشغيلة الكردستاني” أن لديهم عدّة منظمات منتشرة في أرجاء روجآفا وإقليم كردستان وأوربا.. مختتماً حديثه بالقول:” رغم أن عمر حزبنا الذي خرج من رحم الحركة الثورية في سوريا وفي روجآفا حتى الآن لا يتجاوز الثلاثة أشهر، إلا أننا نأمل أن نحقق أهدافنا وهذا يعود الى مدى قدرتنا وتصميمنا على النجاح”.

جدير بالذكر أن حزب الشغيلة الكردستاني تشكل من قيادين كان بعضهم ضمن قيادة الحزب “الشيوعي الكردستاني” وتركوا العمل فيه مؤخّراً, ليشكلوا الحزب المذكور.

 

DSC07457 DSC07460 DSC07461 DSC07462 DSC07478

 

التعليقات مغلقة.