خاص – Buyerpress
قامشلو- أكد لقمان يوسف عضو اتحاد الكتاب الكرد – سوريا أن أسباب فشل المبادرات بين طرفي الاتحاد – سوريا، كثيرة ومطوّلة, ولكن أهمها أن الطرف الآخر من الاتحاد لم يكن صاحب نظرة مستقلة في التعامل, وقال نأمل أن نتوصل لحل بعد هذه المبادرات لأننا لم نعلن حتى الآن للرأي العام أن الاتحاد أصبح اتحادين.
وعن فشل مبادرة الأكاديميين رأى يوسف أن الطرف الآخر كان ينظر إلى المبادرة بأنها مبادرة غير مستقلة وغير حيادية, رغم أن الحل المقترح لم يكن إلزامياً, ولذلك لم يتقبلو ا الموضوع. لم نكن السبب في فشل تلك المبادرة أبداً, إنما الطرف الآخر هو الذي تهرّب من الموضوع, وأجهض الموضوع برمّته.
وأضاف يوسف:” نحن على أمل أن تكون مبادرة اليوم فاتحة خير لعودة الطرفين إلى العمل المشترك تحت اسم اتحاد الكتاب الكرد- سوريا. عرضت علينا الإدارة الذاتية التدخل بيننا لفض الخلاف ونحن كنا نقبل أي طرف وطني لديه مبادرة ويساهم في الحل ولذا تقبلنا مبادرتها لأن اتحادنا مستقل وليس ملك لأي حزب أو طرف.
ونوّه يوسف إلى أن:” أسباب المشكلة مطوّلة, لكن السبب الرئيس يكمن في شخص الاستاذ ديلاور زنكي, لو لم يكن موجودا بالاتحاد لما واجهنا هذه المشكلة من الأساس”.
واختتم عضو الهيئة الإدارية لقمان يوسف حديثه بالقول:” أملنا كبير, ولننتظر الرؤية المقدّمة, نتمنى أن ينجح تواصلنا, نأمل أن نلتزم بالمبادرة وسنلتزم بها, سنلتزم بالرؤية التي ستصدر اليوم عن الإداة الذاتية بخصوص تسوية الأمر بيننا إن لم تكن بشروط تعجيزية, نحن لا نبحث عن المجد, ونأمل من الطرف الآخر الالتزام بالقرارات الصادرة عن الاجتماع الموسع”.
وفي السياق ذاته قال دلاور زنكي رئيس اتحاد الكتاب الكرد – سوريا:” لا بدّ في كل خلاف أن يكون هناك وسطاء وأيد خيّرة لايجاد حل وتسوية للأمر, وبالنسبة لموضوع الاتحاد وبعد عام من الخلافات, تدّخل من خلاله الكثير من الوسطاء, ومنهم اللجنة التي أطلقت على نفسها اسم “الأكاديميّة” ولم تكن لديها المقدرة على الحل بتلك الطريقة الأكاديمية أو العلمية. وكلما كنا نتوصل لحل كانت اللجنة والطرف الآخر تصدر بيانا تـُفشل وتلغي كل ما توصلنا إليه بالأمس عن طريق النت الذي برأيي أن المشاكل لا تحل عن طريقه وإنما على طاولة الحوار” منوّهاً أن اللجنة:” لم تكن بالمستوى المطلوب”. وخصّ بالذكر كل من الدكتور سليمان إلياس والدكتور فريد سعدون اللذان كانا السبب في اتساع الهوة بين الطرفين.
وأضاف زنكي:” عقدت أربع جلسات بيننا, وكنّا نوقع في كل مرة على وثائق للحل ولكن الطرف الآخر كان يتهرب ولذلك قمنا في آخر جلسة بإثبات تواقيعهم على المحاضر كي يلتزموا بها ونشرناها على المواقع الالكترونية “.
وتابع زنكي:” كنا دائما نقول علينا أن نحل خلافاتنا داخلياً, ويجب ألا نتجه لأطراف أخرى, وهم كانوا دائما يتوجهون للأحزاب , ولم يتركوا باب حزبٍ إلاّ وطرقوه، حتى إنهم اتجهوا إلى إقليم كردستان وأرادوا أن يعقدوا كونفرانساً لهم هناك لكن حكومة الإقليم رفضت ذلك ونحن نشكرها على هذا الموقف”.
وتابع زنكي :” أوضح لنا السيد أكرم حسو رئيس المجلس التنفيذي في مقاطعة الجزيرة في محضر الجلسة التي عقدناها سوية إن هذه الجلسة بناء على طلب الطرف الآخر وأثبت في المحضر طلب العضوين في الاتحاد عيسى ميراني ونايف جبيرو حيث قالا: بأن هذه وزارتنا وهذه الحكومة حكومتنا ونأمل ان يكون الحل على أيديهم”
وتمنّى زنكي أن يتوصل إلى حل جذري ويعود إلى الاتحاد, لأنهم وقّعوا معهم على بياض معهم من أجل الوصول إلى حل, وقال:” نحن نحترم توقيعنا وسوف نلتزم بكافّة المقررات الصادرة من الجهة القائمة بالمبادرة”.
أما عن سبب الخلاف الأساسي فقد أكد زنكي بأن الطرف الآخر لم يحترموا النظام الداخلي وكان الخلاف من أجل الأصوات أيضاً إذ أدخلوا 11 شخصاً إلى الاتحاد وهم ليسوا بكتّاب وليس لديهم أيّ شيء يثبت بأنهم كتّاب.
التعليقات مغلقة.