بدء فعاليات مهرجان القصة الكردية الثاني

43

فنصة تمو Bûyerpress قامشلو

 

بدأت يوم أمس فعاليات مهرجان القصة الكرديّة الثاني احتضنه مركز محمد شيخو للثقافة والفن الكرديين,  بحضور لفيف كبير من المثقفين وكتّاب الكرد في روجآفا وجمهور عام من المهتمين بالثقافة والفن الكردي، و سيستمر فعاليّات المهرجان على مدار أسبوع كامل.

اقتصر فعاليات اليوم الأول على كلمات ممثلي الأطر المشاركة والمعنية  والراعية لهذا الحدث الثقافي الهام في روجآفا, وفقرات فنيّة قدمتها فرقة “Pale ” التي أبهرت الحضور بفقراتها الجميلة ليختم المهرجان فعاليات يومه الأول بافتتاح معرض فنيِّ تمَّ خلاله توقيع كتاب للكاتب محمد علي شاكر.

في سياق هذه المناسبة بيريفان خالد “رئيسة هيئة الثقافة والفن”  لموقع صحيفة ” Bûyerpress” :

DSC01107

 

 

 

 

 

 

 

 

أبارك هذا المهرجان الذي له معنى كبير بالنسبة لنا، ففي هذا اليوم الذي يصادف 6-6-2015 هو يوم مهم وأنا أدعو جميع الكتّاب والمثقفين أن يحتكموا إلى ضمائرهم ويؤدي واجبهم تجاه ثقافتهم , اليوم نحن ندون التاريخ بأيدينا وعليهم هم أيضاً أن يفوا بواجبهم تجاه هذا التاريخ ويكونوا على قدر المسؤوليّة التاريخيّة  الملقاة على عاتقهم “.

كما نوهت خالد إلى أن هناك 34 قاص شارك في مهرجان القصة الكردية الثاني؛  الذي سوف يستمر على مدار أسبوع كامل حيث تم التنسيق والتعاون فيما بين ثلاثة أطر معنية بالثقافة والفن الكردي” اتحاد الكتاب الكرد, اتحاد المثقفين في روجآفا , حركة الثقافة والفن الديمقراطيّ ” وتحت رعاية هيئة الثقافة والفن – وبجهودنا جميعا- تم التحضير لهذا المهرجان الهام والذي يعتبر حدث تاريخي هام بالنسبة لنا نحن الكرد, وبالنسبة للتعاون بين هذه الفعاليات التي عنيت بالثقافة والفن الكردي، أضافت خالد: كنّا نريد أن نلفت أنظار الجميع بشكل موسع إلى هذه الثقافة والأيام القادمة سوف ستكون غنيّة بمثل هذه المشاركات والتعاون ونحن كهيئة الثقافة والفن في خدمة كل ما من شأنه تطوير الثقافة والفن ليس الكردي فحسب بل فيما يخص الثقافات الأخرى في المنطقة ” عرب, سريان”.

DSC01153

 

 

 

 

 

 

 

 

فيما أكد ديلاور زنكي – رئيس اتحاد الكتاب الكرد- أن هذا المهرجان يعتبر حدثاً هاماً للجميع وأن الهدف من هذا المهرجان هو تقريب الرؤى وأفكار ومعتقدات كتاب القصة الكردية وتحقيق نوع من التقارب بينهم لمعرفة إلى أي مستوى قد وصلت إليها  كتابة القصة الكردية معبراً بقوله : “وهذا في الحقيقة مطلبنا الأساسي وهو يتطلب منا توضيحه للجميع ليكون هذه المناسبة  بمكان  للنقاش وتبادل الآراء ووجهات النظر بين المثقفين والكتاب القصة الكردية”.

وعن هذه المبادرة التي تعتبر الأولى من نوعها فيما يتعلق بالتعاون والتنسيق بين  الأطر الثقافية والفنية الأربع، أوضح زنكي بقوله:” المبادرة كانت من قبل اتحاد الكتاب الكرد في سوريا حيث أردنا أن يكون هذا المهرجان على أوسع نطاق ليشمل كافّة أجزاء كردستان ولما كان من الصعوبة أن يستطيع اتحاد الكتاب الكرد النهوض بهذا العبء لوحده, حيث يتطلب استقبال كتابنا القادمون من الأجزاء الأخرى لكردستان وتأمين الحماية لهم ولهذا فقد تقدمت هيئة الثقافة مشكورة لرعاية مهرجان القصة الثاني” .

ومن الجدير بالذكر أن المهرجان القصة الكردية الأول كان برعاية وتنظيم  اتحاد الكتاب الكرد في سوريا في العام المنصرم الذي ارتأ تحديد يوم السادس من الشهر السادس من كل عام كيوم للقصّة الكرديّة تزامناً مع ذكرى نشر أول قصّة كرديّة على حلقتين من قبل الكاتب الكردي فؤاد تمّو في مجلة روجاكرد بتاريخ  6/6/1913 باسطنبول باسم ҫȋrok””  وشارك في المهرجان كل من القاص “عمران يوسف- سالار صالح- وزنا حامد- خوشمان قادو- آناهيتا حمو- عبدالصمد داوود- دلوفان جتو- لقمان يوسف- خورشيد أحمد- عباس اسماعيل- نارين متيني”  ليفوز عمران يوسف بجائزة أفضل قصة عن قصته “Koçberî ”

 

 

التعليقات مغلقة.