مزكين إبراهيم رسامة ونحاتة كرديّة
مزكين إبراهيم رسامة ونحاتة كردية، من مواليد قرية الورديّة التابعة لناحية تل براك، اهتمت – منذ نعومة أظفارها- بالرسم والمطالعة ومن ثم النحت، اكتسبت موهبتها من الروتين والفراغ وساعدها في تنمية الموهبة عمها المحترف في فن الرسم والنحت.
– بداية ،هل لكِ أن تحدثينا عن أول لوحة رسمتها مزكين ابراهيم؟
كنت في السابعة، حينما رسمت فتاة ريفية حزينة وقد انهمرت الدموع من عينيها، وحتى الآن أكرر تلك الفتاة في معظم لوحاتي لأنني أود رسمها بكل تفاصيلها.
– من أين اكتسبتِ هذه الموهبة؟
جاءت موهبتي – أولا – من الروتين والفراغ الذي كنت أعيشه، كما تلقيت الدعم والتشجيع من عمي الرسام والنحات وعازف الكمان.
– ماذا تجسدين من خلال لوحاتك؟
أحاول نقل واقع المرأة والصراع الذي تعايشه في المجتمع، وهذا لا يعني بالضرورة نفي احترام الرجل, فهما مكمّلان لبعضهما، كما أعشق رسم الطبيعة .
– في أيّ منهما تواجه مزكين صعوبة, الرسم أم النحت؟
كون درجة حبّي لهما واحدة، فلا يعتري طريقي أيّة صعوبة كبيرة, لكن النحت يحتاج إلى تركيز أكبر, حيث أنحت على الخشب والجبصين.
– حبذا لو حدثتنا عن المعارض التي شاركت فيها؟
كان لي معرض في القامشلي عام 2000 وآخريْن في الحسكة عامي 2011 و2015 ولقي إعجابا واستحساناً كبيرين من قبل الزوار.
– هل غيرت الثورة – برأيك – شيئا من واقع المرأة؟
غيرت الكثير, كما أثرت بشكل كبير على واقعها، وهناك من استغل الظرف لصالحهم وهناك من تأثر بالمجتمع.
هل من كلمة أخيرة؟
الحق لا يوهب, بل يؤخذ، وعلى المرأة دائما السعي والمطالبة بحقوقها على كافة الأصعدة؛ الاجتماعيّة والثقافيّة والسياسيّة.
حوار: بهار حاجي- حسكة
نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 20 بتاريخ 2015/6/1
التعليقات مغلقة.