بيان وحدات حماية الشعب
أصدرت القيادة العامة لوحدات حماية الشعب بياناً بخصوص حادثة اغتيال قائد قوات حرس الخابور داود جندو من قِبل مجهولين في نيسان الماضي وأكدت القيادة العامة أنّ الادعاءات والاتهامات التي تنشر في وسائل الإعلام حول عملية الاغتيال واتهام وحدات حماية الشعب غير صحيحة والهدف منها إثارة الفتنة وضرب المكونات المنطقة ببعضها، وجاء في نص البيان:
“في 22 نيسان 2015 تعرض قائد قوات حماية الخابور داود جندو لعملية إطلاق نار أدت إلى استشهاده وجرح واحد آخر كان معه. وقد اصدرنا بياناً رسمياً حول الحادثة في يوم الاربعاء 29 نيسان 2015 وأعربنا عن عزمنا لمتابعة القضية وتقديم الجنازة للعدالة.
وفي سياق التحقيق حول عملية الاغتيال تم ألقاء القبض على أربعة من المشتبهين بهم، ومازالت التحقيقات مستمرة بشكل مكثف ودقيق.
إن الادعاءات والاتهامات التي تنشر في وسائل الإعلام حول عملية الاغتيال وإتهام وحدات حماية الشعب غير صحيحة ويراد من ذلك تحقيق غايات خبيثة لإشعال الفتنة وضرب مكونات المنطقة ببعضها. والحقيقة هي أن المشتبهين بجريمة القتل هم أفراد ولا يمثلون الـ YPG وموقفنا كوحدات حماية الشعب من هذه الجريمة واضح وضوح الشمس من هذه الجريمة وكذلك ملزمون بواجبنا في حماية اخوتنا الآشوريين كما الكرد والعرب .
لقد وقفت وحدات حماية الشعب بكل ما تملك من قوة في وجه اجتياح تنظيم داعش الارهابي للقرى الآشورية الواقعة ما بين مدينة تل تمر ومدينة الحسكة، وذلك جنبا إلى جنب مع قوات حرس الخابور والمجلس العسكري السرياني وقوات الصناديد وقوات الدفاع الذاتي. وقد دفعت وحدات حماية الشعب أكثر من 100 شهيد وشهيدة دفاعاً عن هذه القرى إلى أن حررناها من ارهاب داعش ليستطيع اصحابها العودة إليها من جديد.
ومن هنا فإن إثارة هذه الحادثة وإتهام طرف معين بارتكابها إنما يهدف إلى عزل المكون الآشوري والسرياني وابقائه وحيدا في وجه ارهاب داعش وتكفيره من دون أي حماية.
ونؤكد مرة اخرى للرأي العام بأن دفاعنا عن حق جميع مكونات المنطقة في العيش بسلام وأمان من ارهاب الدخلاء واجرامهم هو نابع من ايماننا المطلق في وحدة المصير المشترك”.
القيادة العامة لوحدات حماية الشعب
25 ايار 2015
التعليقات مغلقة.