دراسة: خمسة ملايين سوري معرضون لمخاطر كبيرة من أسلحة شديدة التدمير

26

دراسة: خمسة ملايين سوري معرضون لمخاطر كبيرة من اسلحة شديدة التدميرقالت منظمة هانديكاب انترناشيونال إن حوالي 5.1 مليون سوري يعيشون في مناطق معرضة لمخاطر كبيرة من أسلحة شديدة التدمير بعضها لا ينفجر وبالتالي سيشكل تهديدا مميتا لسنوات قادمة.

وقامت المنظمة -وهي هيئة خيرية عالمية- بدراسة 78 ألف حادث عنف في الحرب في سوريا في الفترة من ديسمبر كانون الاول الي مارس اذار 2015 ووجدت أن اكثر من 80 بالمئة تضمنت اسلحة شديدة التدمير مثل الصواريخ وقذائف المورتر (الهاون) والقنابل.

وقالت آن جاريلا المنسقة الإقليمية بالمنظمة “سوريا سترث الميراث القاتل للأسلحة التدميرية لسنوات.”

ووفقا لتقديرات الأمم المتحدة قتل أكثر من 220 ألف شخص في الصراع في سوريا الذي يمر الآن بعامه الخامس. ووفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الحرب اصيب أكثر من 1.5 مليون شخص.

ووجدت هانديكاب أن ثلاثة أرباع حوادث العنف التي سجلتها وقعت في مناطق مأهولة بالسكان مثل البلدات الكبيرة والمدن.

وقالت المنظمة التي تقدم المساعدة للمعاقين في مناطق الصراع والكوارث “هذا يشير إلي أن الأطراف المتحاربة ليس لديها أي نية للتفرقة بشكل فعال بين المدنيين والمحاربين وهو ما يشكل انتهاكا للقانون الدولي الإنساني.”

ووجدت الدراسة أن محافظات حلب ودرعا وحمص وإدلب وريف دمشق وهي مناطق كثيفة السكان كانت الأكثر تضررا. وتستند الدراسة إلي تقارير اخبارية ووسائل اعلام للتواصل الاجتماعي وبيانات من الأمم المتحدة ومن منظمات غير حكومية.

رويترز

التعليقات مغلقة.