محمد حسي – خاص Buyerpres
يعتبر الفيسبوك إحدى وسائل التواصل الاجتماعي الحديثة التي ساعدت على التواصل بين العديد من الناس مهما اختلفت مواقعهم واماكنهم وأعمالهم، تعددت الجهات التي تستخدم الفيسبوك وتعددت الأغراض أيضاً.
قد يستخدم الفيس لأغراض تعليمية, سياسية,اجتماعية ,أو لقيادة حملات توعوية مجتمعية, لأغراض ترفيهية, للعلاقات الاجتماعية, أو حتى للتجارة والدعاية والإعلان، لأنه ارتبط بكافة مناحي وأمور الحياة ومتطلباتها، لما وفره من سهولة في تكوين القاعدة الجماهيرية المطلوبة لأي عمل من هذه الأعمال، ولما وفره أيضاً من سهولة في نشر الآراء والأفكار والأنشطة التي تصل إلى مختلف الناس مهما كانت شرائحهم وفي أسرع وقت ممكن.
ويستخدم الفيسبوك في الوقت الحالي كوسيلة للنقد والفضائح وبأسماء مستعارة حيث أصبح هناك صفحات معروفة ومشهورة ومقبولة من قبل الكثير من مستخدمي الفيسبوك رغم تسميتها بأسماء مستعارة, أي صفحات غير موثقة من قبل أحد, مثل صفحة “معتر منتوف” و “كمشتك”و ” صفر طعشر”, وصفحة ” فضائح السياسين الكرد” وكذلك صفحة ” فضائح السياسيين السوريين ” حيث استخدمت كل منها كوسيلة للنقد, وبعضهم للفضائح, وبعضهم لغايات شخصية .
وفي سياق هذا الموضوع تحدث لموقع صحيفة “Bȗyerpress” أحد مديري صفحات “معتر منتوف وكمشتك و Sefer tasher” التي تعتبر من الصفحات المقبولة من قبل الكثيرين من مستخدمي الفيسبوك، حيث قال: ” أن الهدف الأساسي هو خلق حالة في المجتمع قادرةعلى نقد المحرمات السياسية والاجتماعية والثقافية، كمشروع بدأ كصفحة “كمشتك “انا والأدمن الثاني “صفر طعشر” أنشأنا صفحة “كمشتك “الناقدة سياسياً واجمتاعيا واقتصاديا واستعرنا الكناية في اسمائنا, وابتعدنا عن الشخصنة, وانطلق المشروع لالتقاط هفوات السياسين والشخصيات التي تعتبر نفسها من نخبة المثقفين لأن الهفوة دائما تشكل الموقف الاكثر حقيقة من المواقف الرسمية والتي بدورها تكون محل نقد بشكل ساخر واحياناً تشكل كوميديا سوداء في ظل الاستثنائية التي يعيشها المجتمع, وهذا لم يرق في بداية الامر للكثيرين, ثم تقبّل الناس الفكرة لأننا لم نتعود النقد الا بشكل جدي, وهذا دائما ما كان يشكل حالات اصطدام بين الاطراف, أما في الشكل الجديد الذي كان يتميز بالنقد الساخر, فكان القبول رويدا رويدا حتى بات اغلب المنتقدين يتقبلون نقد مواقفهم بنوع من التفاهم والبسمة في البداية, ووصل الامر إلى إغلاق صفحاتنا نتيجة المساس بالمحرمات السياسية والاجتماعية, ثم رويداً رويداً بدأ الجميع بتقبل الفكرة على سبيل البسمة, حتى لو كنا قاسيين بشكل ساخر في نقدنا، هذه كانت الفكرة ونتطلع الى تطويرها إلى شكل آخر أو في حقل آخر”.
وأضاف:” وبالنسبة لإختيارنا للأسماء فاخترنا اسم “كمشتك” للدلالة على الحذر، أي ستكون هدف لنقد ساخر في حال ارتكابك لهفوة تكون سلبية بالنسبة للوضع العام.واسم “معتر منتوف” هو كناية عن ذالك المواطن المعتر البسيط الذي لايحسب حسابه على الطاولة السياسية.أما اسم “صفر طعشر” كناية للمواطن الذي يعتبر في نظر الحركة السياسية الكردية والسورية وحتى الدولية والاقليمية كحال معتر المنتوف”.
وأوضح أيضاً :” أنهم أحياناً يقعون في الأخطاء , وهذا أمر طبيعي, ولكننا قادرون على آن نعتذر عن أي خطأ نرتكبه , ولكن الأهم بات الكثيرون وخاصة في الفيسبوك والمواقع الالكترونية يحسون أن هناك رقابة أو هناك أناس يراقبون تصرفاتهم والحمد الله بدأ الكثير من الشباب بعد تقبلهم للفكرة بانشاء صفحات مشابهة , وهذا ما نرنو إليه , أن يكون أي مواطن عادي رقيب على كل شخص يعتبر نفسه ممثلاً او ناطقاً باسمه.
التعليقات مغلقة.