أغاني مركز “البراعم لتنمية مواهب الأطفال ” تعرض في باريس

44

 

تأسس مركز البراعم لتنمية مواهب الأطفال في الأول من شهر تشرين الثاني عام 2014 كمركز مجتمع مدني في مدينة عامودا وتم اختيار الحي الغربي من المدينة كونه يعتبر من الأحياء النائية في المدينة من حيث الخدمات ومراكز المجتمع المدني.

المركز مختص بتنمية مواهب الأطفال من رسم وعزف على الآلات الموسيقية “الصولفيج الغنائي” المسرح والشعر بالإضافة إلى مجالات أخرى قيد التنفيذ.

يقول محمود شيخي مؤسس المركز: أن فكرة التأسيس أتت من خلال ما آلت إليه الأوضاع في سوريا بشكل عام والمنطقة الكردية بشكل خاص, وإهمال المدارس لمواهب الأطفال من ناحية أخرى وقد قمت بتأمين جميع مستلزمات المركز من آلات موسيقية وقرطاسية الرسم واستئجار المركز وتأمين مستلزماته من أثاث وتأمين كادر مختص بكافة المجالات,  ولا زال المركز قائماً حالياً مع أننا ولهذه اللحظة لم نتلقى الدعم من أية منظمة في سبيل استمرارية المركز .

وأوضحت مديرة المركز بشرى شيخي الصعوبات التي يعاني منها المركز, وهو الدعم اللوجستي والمادي في زيادة نشاطات المركز وتقديم ولو دعم بسيط للكوادر لاستمرارية نشاطهم, وأضافت أنهم يحاولون قدر الإمكان إبعاد الطفل عن هذه الظروف التي نمر بها وتغيير جو الطفل ونضع في أيديهم أقلاماً للرسم أو آلة موسيقية  لبناء جيل جديد.  و توجهنا في الفترة الأخيرة إلى مراكز إيواء اللاجئين.

واختتمت شيخي القول:” نقوم بجميع النشاطات التي نعرضها في مركزنا, نعلم الأطفال الرسم والغناء والعزف على الآلات الموسيقية “.

بينما يرى دلو آرام المسؤول الإعلامي للمركز ومسؤول قسم التواصل ” بأن جميع وسائل الإعلام الكردية في المنطقة سواء أكانت مرئية أو مسموعة أو الكترونية متعاونون معنا في إبراز المركز إعلامياً, ونحن على خطوة واحدة من جميع الأطراف, ومن النشاطات التي قمنا بها انتاج فيديو كليب للأطفال من عزفهم وغنائهم والأغنية هي للفنان العالمي فقي تيران “أز شاهم ”

و عرضت الأغنية في باريس بحضور الفنان”.

ويختتم آرام حديثه مبدياً أسفه الشديد لعدم تلقي الدعم من أي منظمة أو جمعية لزيادة نشاط المركز, رغم أنه لديهم العشرات من المشاريع الخاصة بالأطفال, ولكن لا يستطيعون القيام بها في ظل عدم توفر الدعم اللازم.

 

نشر في صحيفة Bûyerpress في العدد 17 بتاريخ 2015/4/15

 

111 222 444

التعليقات مغلقة.