أُمسيّة للشعر الكلاسيكي في قامشلو

43

خاص لموقع صحيفة Bûyerpress

أُقيم في مكتب حزب المساواة الديمقراطيّ الكرديّ – سوريا أمسيّة شعريّة خاصة بالشعر الكلاسيكي، حضره كتّاب وشعراء من مدينة قامشلو، والبداية كانت الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكرد وشهداء سوريا، ومن ثم تمّ التعريف بالشعراء وهم: عبدالغني بافي جلنك، وبافي كوجين، وخالد عمر من الحسكة.

حيث بدأت الأمسيّة بإلقاء القصائد من قِبل الشّعراء المشاركين في الأمسيّة وتميز شعر كل شاعر عن الآخر من حيث روح النص والإلقاء والتعابير التي كانت مرسومة على وجوه الشعراء، و اجتمعت قصائدهم على  حبهم للقضيّة الكرديّة وتمجيدهم للمقاومة من قبل المقاتلين الكرد في كل جبهات القتال وكان للعشق أيضاً نصيباً في القصائد.

وألقى الشاعر عبدالغني بافي جلنك عدة قصائد منها؛ Roja Dozê, Sûnd, Bê te dem,) Kobanê Kobanê, Feşa Negrin, Yarê Yarê, Sersala Sêwîya).

أما قصائد الشاعر بافي كوجين فقد حملت عناوين مميزة وكان اسلوب الإلقاء مميزاً من قبل الشاعر، فكانت مخارج الحروف طليقة واستخدم الشاعر الكثير من المصطلحات الكرديّة والتي بدأت تنقرض في طريقة كتابة الشعر الكلاسيكي الجديد والقصائد هي: Rexdan, Yekîtî jiyan) e,Kurdistan Yek Parçe Ye, Zerdeşt, Sûretê Yarê, Her car Ku Bibînim.)

أما الشاعر خالد عمر القادم من مدينة الحسكة وأصغر المشاركين في الأمسيّة فكانت قصائده تحمل هموم الحسكة الجريحة وبدأ بقصيدة”Hûn Bixêr Bên Hesekê”   مجد فيها الشاعر شهداء التفجير الارهابي في ليلة نوروز وجاءت قصيدته الثانية بعنوان:” Encûmen û Tevdemê” وكانت هذه القصيدة لها وقع خاص على الحضور كون الشاعر خالد عمر انتقد المجلسيّن الكردييّن وبشدة في تدهور الحالة الكرديّة وأيضاً ألقى عمر بعض القصائد الغنائية والتي غناها فنانون كبار أمثال بنكين “حكمت جميل”

كما ألقى الشاعر جان إبراهيم أحد الضيوف والقادم من مدينة كوباني قصائد عن كوباني وعن المقاومة البطوليّة في كوباني و قصيدة عن نهر الفرات.

 

تقرير خليل موسى

 

 

 

    DSC06801 DSC06796 DSC06779 DSC06819 DSC06811

التعليقات مغلقة.