قال الإعلامي زكي شيخو في تصريح خاص لموقع صحيفة Bȗyerpress
حول الهجمات الأخيرة على المحتفلين عشية عيد النوروز في الحسكة
: ” إن العمل الارهابي الشنيع في مدينة الحسكة من قبل الرجعيين ومخلفات الهمجية للقوى الرافضة للحرية والإنسانية والتقدم والذي استهدف الشعب النهضوي الذي يقود ثورة الحرية والانسانية والعدالة والتقدم الذهني بحيث يتسلح بمنظومة قيم مجتمعية تعددية انما يدل على جبن هؤلاء القذرين بمواجهة ومبارزة شعبنا الناهض في حلبة الصراع الديموقراطي ويدل على افلاسهم الفكري والايديولوجي ودليل على هزائمهم المتكررة امام ارادة النصر الذي يحققها القوات التي لا تقهر في خنادق الشرف بقيادة وحدات حماية الشعب.
وأضاف:” إن الدماء التي سالت على تراب الوطن وفي مدينة الحسكة لا تغفر لأي شخص يرى في نفسه ذرة كرامة وشرف من الكردايتي إذ لم يستنفر كل طاقاته لجعل ذلك العمل الارهابي سببا لتطوير معنى نوروز المقاوم وسببا في جعل مسيرتنا النهضوية أكثر عمقا وتوسعا لضمان حريته ومستقبله في الحياة وسببا لمراجعة الحركة السياسية الكردية مواقفها وسياساتها وقراراتها على الأخص المجلس الوطني الكردي وبقاءه في حضن الائتلاف العنصري السوري وتعليق عضويته في المرجعية السياسية وأن العمل الارهابي يستهدف الشعب الكردي بكل اطيافه وأحزابه دون أن يفرق بين أحدهم وإن من أعدموا أسرى البيشمركة ونشر مقطع فيديو نحرهم في نفس يوم العملية الجبانة في الحسكة يوم انتصار قوى الخير والعدالة الانسانية بقيادة كاوا الحداد ضد قوى الشر بقيادة ضحاك وفي نفس الوقت التصريح الذي أدلى به رجب طيب اردوغان رئيس الجمهورية التركية الرافض لوجود قضية كردية الموقف الشوفيني البعثي لا زال ساري المفعول والاعدامات الاخيرة للمناضلين الكرد من قبل الطغمة الحاكمة وهمجية الملالي, كل ذلك يجتمع في لوحة واحدة ألا وهي استهداف وجود وارادة الشعب الكردي وثورته الهادفة الى الحرية والاستقلال والديموقراطية والإنسانية وأعمالهم الارهابية هذه تثبت استمرارية ذهنية الإبادة وإنكار الشعب الكردي ووطنه كوردستان وعدم تقبلهم بأن يكون هناك يوم فرح وعيد حرية في حياة هذا الشعب لان في نظر هذه القوى الرجعية ان الشعب الكردي يستحق فقط حياة العبودية لذا فإن لم تؤدِ هذه السياسات والاعمال الارهابية ضد شعبنا الى توحيد صفوف حركته السياسية والتنظيمية في غربي كردستان ونبذ الخلافات المنبوذة من قبل أغلب شعبنا حينها هذه الحركة لم تعد تستحق احترام هذا الشعب ولا تستحق أن تقوده وتتكلم باسمه”.
وأوضح شيخو أن موقف المعارضة العنصرية العربية السورية وسياساتها هي التي هيأت أرضية هذه الافعال الوحشية وما تصريحاتهم وبياناتهم المتكررة ضد الشعب الكردي وحركته الثورية ووحدات حماية الشعب واتهامها بما يفعلونها هم وأدواتهم كداعش وجبهة النصرة وغيرهم من هذه التنظيمات البربرية ضد الشعب الكردي ومناطق روجافا منذ حوالي اربع سنوات وحتى كتابة هذه الجمل المتلاصقة المنغمسة بإحساس إراقة دماء أبناء شعبنا إلا دليل على ذلك”.
ورأى شيخو أن الإعلام الكردي إعلام حزبي وعقائدي أو مسير من قبل أعداء شعبنا أو نتيجة الضعف المادي وهامش الحرية وهو ضعيف أمام اعلام أعداء الكرد وامبراطورياتهم الاعلامية المتنوعة الداعمة لهؤلاء المرتزقة والمحتلين لوطننا كردستان, وتجربة اعلامنا الفتية والتنافس او بالأحرى الحرب والصراع الحزبي والسياسي الكردي والكردستاني على ساحة روجافا وتناقضاتهم العميقة وعدم تطور إعلام كردي موحد أو لوبي اعلامي وثقافي كردي يؤدي الى تشتت الحقيقة والمعلومة والطاقات لإيصال حقيقة شعبنا وثورته وحياته وما يجري في حقه الى المجتمع الدولي وفتح قنوات في الجدار الديبلوماسي الرافض لحقيقة وجود هذا الشعب.
وطلب الإعلامي زكي شيخو من الأحزاب الكردية بشكل عام مراجعة سياساتهم ومواقفهم وقراراتهم من جديد واتخاذ موقف كردايتي مما يجري, ويستطيعون توحيد صفوفهم وتفعيل المرجعية السياسية من جديد بشكل أكثر فاعلية وتطوير الادارة الذاتية وتطوير قدرات قوات وحدات حماية الشعب والاسايش والدفاع الذاتي لأهميتها القصوى لحماية مكتسبات الكرد والانسانية أجمع واكتساب هويته في خضم كل هذه التطورات في الشرق الاوسط المتسارعة والمأساوية والاعمال الارهابية الكبيرة وتغيير الخرائط والحكومات والتوازنات في المنطقة وان الارهابيين ومن يدعمونهم لم يفرقوا في يوم نوروز بين هذا النهج او ذلك, المستهدف كان الشعب الكردي, لكن المنتصر أيضا هو الشعب الكردي وقضيته العادلة.
التعليقات مغلقة.