جمال شيخ باقي:لا يمكن أن أكون في اجتماع مع الخارجية التركية بينما داعش المدعومة من تركيا تقتل المدنيين الكرد

26

11081805_1035178986496947_916851749_nفي سياق الهجمات الإرهابية المؤخرة التي استهدفت الكرد في مدينة الحسكة خلال الاحتفالات الجماهيرية  ليلة عيد نوروز والتي راحت ضحيتها العديد من الشهداء وخلفت العديد من الجرحى أغلبهم من الاطفال والنساء وهم موزعون في مشافي مدينة عامودا و القامشلي.

جمال الشيخ باقي” الأمين العام للحزب الديمقراطي الكردي السوري “يصرح لموقع صحيفة”Buyerpress “

 ماذا يمكن أن يقول الشخص في مثل هذا المشهد البشع لا يمكن للعقل البشري أو أي مفهوم إنساني يفهم هذا العمل الإجرامي الإرهابي الحاقد ولا بأي مقياس من المقاييس فهم لم يستهدفوا مؤسسة مدنية  أو مؤسسة عسكرية إنما استهدفوا المدنيين بحد ذاتهم لمجرد كونهم كرد وليس هناك أي مفهوم بشري قادر على استهداف مثل هكذا تجمعات إلا المفاهيم الهمجية الإرهابية الحاقدة بكل المقاييس نستطيع أن نقول مثل هذه العمليات مرعبة ولابد من تضافر كل الجهود ودعم دولي حقيقي لمحاربة مثل هذه التنظيمات ومثل هذه العقلية وهذه الثقافة.

وعن الخلافات بين المجلسين الكرديين.

رأى الشيخ باقي :  موضوع خلافات المجلسين موضوع آخر ولها خلفياتها السياسية ولكن ما حدث البارحة أعتقد يجب أن يؤخذ وعياً أكثر بأننا في النهاية مستهدفون جميعاً وفي النهاية مهما دخلنا أجندات خارجية لن نستطيع أن نقي أنفسنا من الإرهاب؛ هذا الارهاب الذي أفترضه مغطى من قبل تركيا فمهما كنت على تحالف مع تركيا بتحالفها الداعشي, فأنني لن أستطيع أن أحمي نفسي من أكون مستهدفاً.

وتمنى باقي من المجلس الوطني الكردي أن يعي هذه المسألة وأن دول عظمى اعترفت بأن تركيا وراء الإرهاب.؟

وقال:” لا يمكن أن أكون في اجتماع مع الخارجية التركية بينما داعش المدعومة من تركيا تقتل المدنيين الكرد  في مثل العمليات الاجرامية,  وأرجو  أيضاً أن يستعيد الوعي وأن يراجعوا كل هذه السياسات بأن يتوحدوا هنا في روجآفا مع شعبهم ومع القوى الكردية الأخرى لمواجهة مثل هذه العمليات الهمجية.

وحول موقف المعارضة السورية من الهجمات على المناطق الكردية

أضاف الشيخ باقي بأن موقفهم غير جدي عندما يستهدف الارهاب الكرد وموقفهم أقرب إلى رفع العتب.

أما حول إخفاق الإعلام الكردي بالتوجه نحو الغرب والكشف عن ما يحصل في المناطق الكردية

أضاف بقوله: أنا لست مطلعاً على  واقع الإعلام بشكل جيد ولا أعرف مدى الامكانيات المتوفرة لديها. الإعلام عملية اختبوطية فهناك مؤسسات دولية وعالمية واقليمية هي التي تتحكم بمدى انتشار الإعلام المحلي وأنا بصراحة  لا أعرف  ظروف الإعلام الكردي ولكن امكانياته محدودة وضعيفة وهذا يعود إلى التحكم الإعلام العالمي بمؤسسات دولية ذات طابع عالمي.

التعليقات مغلقة.