في لقاء سريع ومقتضب لموقع صحيفة Bȗyerpress مع والد الشهيد ادريس رشو السيد أحمد ابراهيم رشو قال:” ان ابنه استشهد في اليوم الذي صادف يوم ذكرى حلبجة 16-3-2012 عن عمر يناهز 24 عاما, وكان أول شهيد كردي منذ اندلاع الثورة السورية, حيث أصابته رصاصة أثناء خروجه في المظاهرة الجماهيرية”.
وعن ملابسات استشهاد ادريس قال السيد أحمد ابراهيم رشو : “إن رصاصة الغدر أصابته في صدره, حملته علي يدي وأسعفته لكنه فارق الحياة قبل الوصول إلى المشفى. وأضاف :” قامت الجماهير الكردية والعربية وكذلك ممثلي الحركة الكردية بمراسيم الجنازة وواجب العزاء, لكن ما يشعرني بغصة أنه بعد استشهاد ولدي ادريس لم يستذكر أحد من ممثلي الحركة الكردية ذكرى استشهاده”.
وأوضح رشو أنه شخص مستقل غير منظم في أي حزب سياسي حالياً ولكنه ممن يعتنقون نهج القائد البرزاني.
وناشد رشو المعارضة السورية الداخلية والخارجية : ” ألا ينسوا حقوق شعبنا الكردي وما قدمه من دماء وتضحيات في هذه الثورة, أما بالنسبة للمعارضة الكردية مع الأسف لم نلتمس حتى الآن منه أي شيء, وهو مقصر بحق الشعب الكردي وخاصة المجلس الوطني الكردي في سوريا”.
وعن تواصل الشهيد ادريس بأي جهة معارضة قبل استشهاده أكد : ” أنه لم يكن على اتصال بأي جهة معارضة ولكن كان هناك تواصل شخصي مع بعض الشخصيات في المجلس الوطني الكردي داخل وخارج سوريا “.
ووجه رشو كلمته الأخيرة إلى ممثلي الحركة الكردية:” أن يتوحدوا في صف واحد وينسوا الخلافات الشخصية, ويستغلوا هذه الفرصة التاريخية التي لن يكررها الزمن مرة أخرى”.
وختم حديثه بالقول:” أنني أهديت شهادة ولدي إلى كل الكرد, لم أهدها إلى أي طرف أو حزب معين, وعندما استدعاني من قبل ممثلي المجلس الوطني وممثلي حركة المجتمع الديمقراطي لأخذ رأيي في مراسيم عزاء ولدي الشهيد, قلت لهم بأن تواجدكما معاً تحت خيمة العزاء هي هدية استشهاد ولدي وهو العزاء لي باستشهاده .
التعليقات مغلقة.