صاحب النشيد القومي الكردي “دلدار رؤوف ” في محاضرة ثقافية

33

ألقى الكاتب محمد شيخو”  نائب رئيس اتحاد الكاتب الكرد في سوريا” اليوم محاضرة بعنوان “دلدار رؤوف أنموذجاً ” في مقر جمعيّة سوبارتو؛ الثقافيّة المعنيّة بالتّاريخ والتّراث الكرديّ بمدينة قامشلو وبحضور لفيف من الكتاب والمثقفين الكرد وممثلي بعض فعاليات المجتمع المدني .

بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ثم تطّرق المحاضر شيخو في بداية محاضرته إلى قراءة تعريفيّة بشخص الشاعر الكردي دلدار رؤوف منوهاً إلى مكان وتاريخ  ولادتهفكانت كويسنجق مسقط رأسه  حيث ولد يوم 20  شباط من عام 1918،  وودع الحياة  في 12 تشرين الثاني 1948عن عمر ناهز 30عاماً, عاش عدة سنوات  في مدينة رانية بسبب ظروف عمل والده ، حيث أتم بين كوسنجق ورانية دراسته الابتدائية والاعدادية أما دراسته الثانوية فقد أكملها في كركوك, وأكد شيخو أن قصيدته “أي رقيب” أصبحت  النشيد القومي وأُنشدت أول مرة سنة 20 -1-  1946 عند إعلان جمهورية مهاباد و أصبحت  أيضاً النشيد القومي لإقليم كردستان العراق بقرار من برلمان إقليم كردستان .

كما أكد السيد شيخو بأنّ  الشاعر دلداررؤوف  وقف في وجه الاستبداد أينما وجد وأتسم شعره بالطابع الرومانسي الواقعي, فكان مناصراً للفلاح والفقراء وعاشقاً للجمال, هنا استطرد المحاضر إلى الحديث عن الفتاة التي وقع الشاعر في حبها فكان اسمها “بهية فرج الله ” مستشهداً بما قاله الشاعر فيها”  أن الملائكة ستسجد لهذه الامرأة من النظرة الأولى”.

فعرف بعشقه لكل ما يخص كردستان, وانطلاقاً من ذلك ولكل ما قدمه للشعب الكرديّ وعمل لأجله ووجد بأن له الحق على الجميع  ولابد من الايفاء به ووصفه شيخو بأسطورة من الأساطير بالنسبة للشعب الكردي .

كما أسرد بعضاً من قصائده وترجمها إلى العربية متغنيّاً بروعة الكلمة والحس القوميّ الكرديّ المُترنِّمة  في إيقاع كلماته السخية بحب كردستان الأم.

وتطرق شيخو  إلى ذكر المصادر التي اعتمدها في محاضرته “توماس بوا” ” معرفة الاكراد” “الحركة التجريديّة في الشّعر الكرديّ “موجز تاريخ الأدب الكردي” “الدكتور معروف خزندار ” “همان جيدر, باللّغة الروسيّة”

واختتمت المحاضرة ببعض المداخلات من  الحضور التي أغنت موضوع المحاضرة .

تقرير: فنصة تمو

 

 

IMG_0047 IMG_0044 IMG_0038 IMG_0035 IMG_0063 IMG_0052

 

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات مغلقة.