جمعية شاوشكا تحتفل باليوم العالمي للمرأة بطريقة خاصّة

قامت جمعية شاوشكا النسائية المهتمة بشؤون المرأة و الطفل بعرض بعض من نشاطات حيّة في دوار منير حبيب 8/3/2015 بمناسبة عيد المرأة العالمي, وكانت عبارة عن عدة مشاهد مؤثرة معبرة عن حال المرأة السورية ومعاناتها، وجسدت حالة ملفتة من قبل الجموع الحاضرة, كما عرضت كيفية التخلص من هذه الآثار السلبية التي تعيق تقدم المرأة وتحررها.

موقع صحيفة “Bûyerpress “التقى بعضاً من أعضاء الجمعية بخصوص هذا الاحتفال.

السيدة “مهوش شيخي” . أوضحت للموقع صحيفتنا “إن هذا العمل من أجل تسليط الضوء على واقع المرأة السورية في يوم المرأة، لقد أردنا أن نقوم بعمل جديد ومختلف من خلاله نسلط الضوء على الظواهر السلبية لوضع المرأة السورية، وقد اخترنا عدة نماذج تعاني منها المرأة اليوم وخاصة المرأة المعتقلة لدى جميع الجهات وأيضاً اخترنا الشابة التي باعت جسدها في أسواق العالم والمرأة الفاقدة لزوجها والمربية للأيتام، وأيضاً لدينا البنت المغتصبة التي فقدت انسانيتها من وراء اغتصاب جسدها وعندنا مجموعة من السبايا من كافة الاشكال الذين تم بيعهم في أسواق النخاسة بدلاً من تمتعهم بالحرية فقد رجعنا ألف سنة إلى الخلف، وقمنا بدور ست البيت التي بقيت أسيرة المنزل استنزفت طاقاتها بالعمل المنزلي، ومسألة العوانس بسبب سفر الشباب إلى خارج الوطن والكثير من نساء سوريا أصبحوا في شوارع العالم متسولين، فعندما نلقي الضوء على المظاهر السلبية يكون لدينا الدافع للتخلص من هذه السلبيات والبدء بحياة جديدة والتجاوز من هذه المظاهر لإيجاد مظاهر أرقى مع كل المجتمع السوري”.

وأكدت الآنسة “سيماف حسن ” إن الاحتفالات بعيد المرأة لدى أكثرية الاحزاب الكردية و التنظيمات في قامشلو قد أصبحت احتفالات فرح، ولكن جمعية شاوشكا أرادت تسليط الضوء أكثر على وضع المرأة وما تواجهها من الضرب والنسيان ، ومن ناحية أخرى دور المرأة التي تقتصر حالياً على أعمال المنزل ومن أجل ذلك أرادت الجمعية تقديم شيء مختلف، و كل امرأة وضعت نفسها في مكان المرأة التي تحتضن عذاب في حياتها ومن أجل ذلك قامت الجمعية بعرض هذا المعرض “.

السيدة “جيهان” إحدى المشاركات في المعرض تؤكد “بانها قامت بدور المرأة الأرملة أو التي فقدت زوجها، بالنسبة لهذا المشهد كان الهدف إيصال صورة أو رسالة للمجتمع بأن المرأة تعاني من آثار هذه الفوضى التي تحدث باسم الحرية وتتمنى أن يتحسن الوضع ويتم إيصال هذه الرسالة إلى جميع الناس ويتم الاحساس بمعاناة المرأة بهذا الوضع الراهن” .

ا