هل يحل الروبوت محل العمالة اليابانية؟

هل يحل الإنسان الآلي (الروبوت) محل العمالة اليابانية؟ سؤال هام يطرح نفسه بقوة في هذه الأيام بعد أن أعلنت أكثر من مؤسسة يابانية الاعتماد عليه كليا بدلا من الاعتماد على الموظفين.
فقد أعلن متنزه «هويس تين بوش» باليابان، عن افتتاح فندق فريد من نوعه، أطلق عليه اسم «هين نا»، يحتوي على روبوت يقوم بمهام موظفي الفنادق، من استقبال الضيوف وحمل حقائبهم فور وصولهم، وصب القهوة لهم، وحجز الغرف وتنظيفها.
وأكد رئيس المتنزه «هيديو سوادا» أن هذا الروبوت سيقدم الخدمة الأكفأ في العالم، مشيرا إلى أنهم يطمحون لإنشاء ألف فندق مشابه في جميع أنحاء العالم في المستقبل.
وستنتهي المرحلة الأولى من الفندق الذي يتكون من طابقين، في 17 يوليو (تموز) المقبل وتتضمن 72 غرفة، أما المرحلة الثانية فستنتهي في عام 2016، من خلال توفير الفندق لـ72 غرفة إضافية.
ومن ناحية أخرى، يستعد بنك «ميتسوبيشي يو إف جي»، الذي يعد أكبر بنك في اليابان في الاستعانة بالروبوت بدلا من الموظفين في فرعين من فروعه، كنوع من التجربة، لتتم الاستعانة به بشكل أساسي في كل الفروع في حال إثبات كفاءته.
وتمت برمجة الروبوت، الذي أطلق عليه اسم «ناو»، على التحدث بـ19 لغة مختلفة، وتحليل عواطف العملاء من تعبيرات الوجه ونبرة الصوت.
وإلى جانب الفندق والبنك، تعتزم شركة «نستله» في اليابان استخدام روبوت أطلقت عليه اسم «بيبر» لبيع آلات تحضير القهوة في نحو ألف منفذ من منافذ الشركة في أنحاء اليابان بحلول نهاية عام 2015.