حولا حفل زفافهما لدراما من أجل الإثارة
بعض الفنون جنون، والرغبة في الابتكار والخروج عن نطاق المألوف قد تخرج أحياناً من حيز الإبداع لتقترب من حيز الجنون، فها هو مصور كندي أراد الخروج عن نطاق المعقول في حفل زفافه بأن يتمم الحفل في الأدغال، وأن يستعين ببعض شخصيات الزومبي وآكلي لحوم البشر حتى تلاحقه وتحاول اختطاف زوجته بفستان زفافها، والغريب أن غورثي العريس دارس السينما قد كتب سيناريو الزفاف بنفسه بما يوافق سيناريوهات أفلام الزومبي، وأوكل لأصدقائه أداء أدوار الشخصيات الشريرة، ولم يهتم بأن يحفل حفل الزفاف بصور القتلى والجثث والدماء وغيرها من المناظر المقززة والمرعبة، كذلك لم يهتم بأداء الحركات المرهقة وهو يجري ويواجه الزومبي لإنقاذ عروسه الرهينة، ثم تقبيلها بعد انتصاره ليتحول كلاهما إلى زومبي أيضاً على غرار هذه النوعية من الأفلام.
ومن الجدير بالذكر أن عروسه قد رحبت بالفكرة وشاركته تنفيذها برحابة صدر رغبة منها في تصوير وتسجيل حفل زفاف لم يعمل من قبل.
التعليقات مغلقة.