مسؤول في الإدارة الذاتية الكردية في سوريا ينفي محاولتهم إفراغ مناطق معينة من السكان

نفى مسؤول مكتب العلاقات في هيئة الدفاع التابعة للإدارة الذاتية, ناصر حاج منصور ما نشرته مواقع إلكترونية،عن قيام وحدات حماية الشعب بجرف بيوت, وحرق قرى تابعة لبلدتي جزعة, والهول في ريف جزعة والهول, وتل حميس.
وأكد حاج منصور  اليوم الخميس ، : أن ” كل ما قيل عن جرف وحدات حماية الشعب للمنازل, وحرق للقرى ليست إلا دعايات مغرضة لا أساس لها من الصحة “,مشيراً إلى أنها “مناطق صراع, واشتباكات, وقد تسقط قذائف من هذا الطرف أو ذاك على بيوت, ومنازل”, إلا أنه نفى “أن يكون هذا الأمر ممنهجاً, أو يستهدف تفريغ المنطقة من ساكنيها “, داعياً وسائل الإعلام إلى “زيارة ميدانية لتلك المناطق للاطلاع على الواقع كما هو”.
وأضاف حاج منصور “أن ما يجري على طول جبهة جزعة, وتل حميس ليست إلا عمليات دفاع ضد هجمات تنظيم داعش الذي يحاول تجميع قواته في تلك المناطق لشن هجمات على مواقع وحدات حماية الشعب”. منوها إلى أنهم كحركة “يستهدفون إبقاء أكبر عدد من السكان في المنطقة”, متهماً مسلحي تنظيم داعش بالعمل ” على تفريغ المنطقة, وتغيير ديموغرافيتها خصوصاً بعد أن تبين أن الشعب لا يدعم مثل هذه التنظيمات”.
وأوضح حاج منصور أن هناك “وسائل إعلام تعمل على صبّ الماء في طاحونة القوى الفاشية التي تعادي الإنسانية بكل معناها”, في إشارة منه إلى تنظيم داعش.

باسنيوز